icon
التغطية الحية

جريمة مزدوجة في درعا.. مشاجرة تبدأ بمقتل شاب وتنتهي بتصفية الجاني

2024.09.04 | 05:39 دمشق

جريمة مزدوجة في درعا.. مشاجرة تبدأ بمقتل شاب وتنتهي بتصفية الجاني
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جريمة مزدوجة في درعا بدأت بمقتل شاب خلال مشاجرة وانتهت بتصفية الجاني.
  • الفلتان الأمني في درعا مستمر منذ سيطرة النظام في 2018، مع تصاعد في القتل والاغتيالات.
  • الفساد واستغلال النفوذ من قبل الفروع الأمنية يفاقمان معاناة سكان درعا.

شهدت محافظة درعا جريمة مزدوجة مساء أمس الثلاثاء، حيث تطورت مشاجرة بين مجموعة من الشباب إلى حادثة قتل مروعة أودت بحياة شاب. 

ولم تقتصر المأساة على ذلك، إذ انتهت الفاجعة بتصفية الجاني في وقت لاحق، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين في المنطقة. 

وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية بأن الشاب أكرم يوسف المحاميد، البالغ من العمر 17 عاماً، قُتل من جراء إطلاق النار عليه خلال مشاجرة في حي طريق السد بمدينة درعا. 

عقب ذلك، لقي الشاب عبد الستار الرفاعي حتفه على يد ذوي المحاميد، حيث تبين أنه هو من أطلق النار وأردى الشاب أكرم قتيلاً خلال المشاجرة، وفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران". 

في سياق متصل، أصيب الشاب صالح عبد القادر المراد بجروح من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين. ووفق مصادر محلية، فإن والد الشاب معتقل لدى "اللواء الثامن" بتهمة قتل شخص من أبناء بلدة معربة بريف درعا الشرقي، الأمر الذي دفع عائلته إلى مغادرة البلدة، وعقب دخول "صالح" إلى البلدة تعرض للاستهداف.

الفلتان الأمني في درعا

منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا في عام 2018، شهدت المنطقة حالة من الفلتان الأمني المتزايد، حيث تصاعدت حوادث القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية بشكل ملحوظ. 

وإلى جانب الاغتيالات، يعاني سكان درعا من تزايد حالات الاعتقالات التعسفية التي تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وتستهدف غالباً الأفراد الذين كان لهم نشاط في المعارضة. 

ولا يقتصر الفلتان الأمني في درعا على الاغتيالات والاعتقالات، بل يشمل أيضاً تفشي الفساد واستغلال النفوذ من قبل الفروع الأمنية، حيث يفرض عناصر قوات النظام الإتاوات على المدنيين ويتدخلون في شؤونهم اليومية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان. 

وجعلت هذه الأوضاع من درعا منطقة غير مستقرة وغير آمنة، وعمقت من معاناة سكانها وزادت من تدهور الأوضاع المعيشية في المحافظة.