icon
التغطية الحية

جريمة تهز حلب: شابة تقتل صديقتها وتخفي جثتها في برميل بلاستيكي

2024.09.05 | 13:07 دمشق

21544
شابة في حلب تقتل صديقتها وتضع جثتها في برميل بلاستيكي (صورة تعبيرية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شابة في حلب تخنق صديقتها وتخفي جثتها في برميل بلاستيكي بعد استدراجها وسرقة مصاغها الذهبي.
  • الجانية تجبر ولديها على المساعدة في إخفاء الجثة داخل البرميل والفرار إلى اللاذقية.
  • السلطات تلقي القبض على المتورطين وتسترد جزءاً من المسروقات.

أقدمت شابة على قتل صديقتها ووضعت جثتها في برميل بلاستيكي، وذلك في جريمة مروّعة هزّت حي ساحة بزّة بمدينة حلب.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن شابة تُدعى إيمان أقدمت على قتل صديقتها إقبال ب. (38 عاماً) بعد استدراجها إلى منزلها بهدف سرقة مصاغها الذهبي.

وأضافت الوزارة في منشور على فيس بوك أن الجانية خططت للجريمة مسبقاً، حيث خنقت صديقتها بيديها، ثم أجبرت ولديها، صالح وحيدرة، على تقطيع الجثة ووضعها في أكياس خيش ونايلون، ومن ثم إخفاؤها في برميل بلاستيكي ودفنها تحت طبقة من الرمل وبعض الأثاث المنزلي.

وبعد ارتكاب الجريمة، فرت الجانية إلى مدينة اللاذقية، حيث حاولت الهروب، إلا أنها استدرجت إلى حلب مجددا وألقي القبض عليها.

كما تمكنت الشرطة من اعتقال ولديها المتورطين في الجريمة واسترداد جزء من المصاغ الذهبي المسروق ومبلغ مالي قدره ثلاثة عشر مليوناً ومئة وستون ألف ليرة سورية.

مقتل طفلة بعمر السنتين

وفي سياق آخر، شهدت محافظة ريف دمشق جريمة صادمة راح ضحيتها طفلة بعمر السنتين، حيث أقدمت خالتها وزوجها على تعنيفها حتى الموت، ثم دفنها سراً بعد إخفاء جثتها في ثلاجة المنزل لعدة أيام. إذ تلقى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بلاغاً حول تردد شخصين ليلاً وبشكل مريب إلى مقبرة الشيخ عمر التابعة لقرية البويضة في الغوطة الشرقية. 

وعقب توجه دوريات من الشرطة إلى المقبرة والبحث داخلها، تم العثور على جثة طفلة عمرها سنتان مدفونة على عمق 10 سم، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري. 

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد جمع المعلومات عن الجثة تبين أن الطفلة تدعى "مرح . أ"، وكانت تقيم في منزل خالتها "فاطمة . ط" لكون والدها ميتا ووالدتها تركتها لدى شقيقتها لرعايتها. 

وبحسب الوزارة، تم إلقاء القبض على "فاطمة" وزوجها "محمد . ع"، اللذين اعترفا بتعنيف الطفلة وضربها بعصا حتى الموت، ومن ثم أخفيا الجثة في ثلاجة المنزل لمدة 4 أيام. 

وبعد عجز الخالة وزوجها عن التخلص من الجثة، طلبا المساعدة من شخصين آخرين، حيث نقلا الجثة إلى المقبرة ودفنها سراً هناك.