icon
التغطية الحية

أخفيا الجثة بالثلاجة قبل دفنها سرا.. خالة وزوجها يعنفان طفلة حتى الموت بريف دمشق

2024.09.04 | 06:32 دمشق

أخفيا الجثة بالثلاجة قبل دفنها سراً.. خالة وزوجها يعنفان طفلة حتى الموت بريف دمشق
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • خالة وزوجها في ريف دمشق قاما بتعنيف طفلة حتى الموت، ثم أخفيا جثتها في ثلاجة المنزل لعدة أيام.
  • تم العثور على جثة الطفلة بعد دفنها سراً في مقبرة بعمق 10 سم.
  • ارتفاع معدل الجرائم في سوريا، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، نتيجة الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها.
  • انتشار المخدرات والسلاح وعدم وجود سلطة رادعة ساهم في زيادة معدلات الجريمة في سوريا.

شهدت محافظة ريف دمشق جريمة صادمة راح ضحيتها طفلة بعمر السنتين، حيث أقدمت خالتها وزوجها على تعنيفها حتى الموت، ثم دفنها سراً بعد إخفاء جثتها في ثلاجة المنزل لعدة أيام. 

وفي التفاصيل، تلقى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بلاغاً حول تردد شخصين ليلاً وبشكل مريب إلى مقبرة الشيخ عمر التابعة لقرية البويضة في الغوطة الشرقية. 

وعقب توجه دوريات من الشرطة إلى المقبرة والبحث داخلها، تم العثور على جثة طفلة عمرها سنتين مدفونة على عمق 10 سم، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري. 

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد جمع المعلومات عن الجثة تبين أن الطفلة تدعى "مرح . أ"، وكانت تقيم في منزل خالتها "فاطمة . ط" لكون والدها ميتا ووالدتها تركتها لدى شقيقتها لرعايتها. 

وبحسب الوزارة، تم إلقاء القبض على "فاطمة" وزوجها "محمد . ع"، اللذين اعترفا بتعنيف الطفلة وضربها بعصا حتى الموت، ومن ثم قاما بإخفاء الجثة في ثلاجة المنزل لمدة 4 أيام. 

وبعد عجز الخالة وزوجها عن التخلص من الجثة، طلبا المساعدة من شخصين آخرين، حيث قاما بنقل الجثة إلى المقبرة ودفنها سراً هناك.

شاب يقتل والده في ريف دمشق بسبب فتاة

أقدم شاب في قرية الجراجير التابعة لناحية دير عطية بريف دمشق على قتل والده وإخفاء جثته في المزرعة التي يعملان بها، بسبب خلاف بينهما حول فتاة يرغب في الزواج منها. 

وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، يوم الأحد الماضي، أن شرطة ناحية دير عطية تلقت بلاغاً من راعي أغنام يفيد بانبعاث رائحة كريهة من مزرعة في منطقة الجراجير وتجمع الذباب في المكان. 

وبعد توجه الشرطة إلى الموقع المذكور، تم العثور على جثة رجل في العقد الخامس من عمره في حالة تحلل، وتم نقل الجثة إلى مستشفى دير عطية، ليتبين أن الوفاة كانت ناتجة عن طلق ناري في الرأس. 

أكدت التحريات أن ابن المغدور هو المشتبه الرئيسي في الجريمة، خاصة بعد أن شوهد يتردد على المزرعة رغم غياب والده، ولاحظ المحققون أن مكان الدفن كان لا يزال رطباً. 

واعترف الابن بعد التحقيق بإقدامه على قتل والده باستخدام مسدس حربي يعود للأب، وأوضح أنه دفن الجثة في حفرة داخل المزرعة وغادر بسيارة والده بعد سرقة مبلغ مالي. 

وأشار إلى أن الدافع وراء الجريمة كان الخلاف المستمر مع والده حول فتاة يرغب في الزواج منها، بالإضافة إلى ما وصفه بـ"قسوة" والده في التعامل معه.

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا، وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، خلال السنوات الماضية ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم، بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها، وتسخير كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض للنظام. 

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية. 

ومن أهم تلك الأسباب انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم، وهو ما شجع على ارتكابها بلا خوف.