احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بطبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب مصاب وسط وابلٍ من الرصاص في قطاع غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للطبيبة وهي تركض إلى الجهة المقابلة من الشارع أمام مستشفى "ناصر" المُحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في خان يونس جنوبي غزة، متحدّيةً كل المخاطر لإنقاذ الشاب المصاب.
وأظهر المقطع أيضاً لحاق شاب بالطبيبة ليُساعدها في حمل المصاب على الحمالة، ويعودا به إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأثار الفيديو موجة واسعة من التفاعل، حيث عبّر الكثير من المتابعين عن إعجابهم الشديد بشجاعة الطبيبة، واصفين إياها بـ "البطلة" و"الشجاعة" و"الجبارة".
وعلّق أحدهم على الفيديو قائلاً: "كل التحية لشعب الجبارين والجبارات حفظهم الله"، بينما كتب آخر: "بطلة وجبارة وأي إيمان اللي عندها وخلاها تجازف بحياتها حتى تسعف مصاباً".
طبيبة فلسطينية أشرف من كل جيوش العرب امرأة أعظم من كل القادة الذين تملأ النياشين صدورهم، وهم لم يطلقوا رصاصة واحدة على العدو.. ولم يدافعوا مرة عن شرف الأمة ■ الطبيبة الفلسطينية "أميرة العسولي" طبيبة نساء وتوليد كانت في #مصر عند اشتعال الحرب، وأصرت على العودة إلى بلادها، كي تخدم pic.twitter.com/d9HXjkDoQv
— Al kash (@alkashif80usa) February 11, 2024
كل التحية لشعب الجبارين والجبارات حفظهم الله
— د. محمد حميد القادري. (@1xUpFzw4N2mo4mt) February 10, 2024
العداون الإسرائيلي على غزة
ومنذ 7 من تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى صباح الأحد "28 ألفاً و176 شهيداً و67 ألفاً و784 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 % من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.