icon
التغطية الحية

توقعات بزيادة إنتاج الزيتون واستقرار أسعار الزيت في سوريا خلال الموسم القادم

2024.09.10 | 15:06 دمشق

صورة أرشيفية - "رويتزر
صورة أرشيفية - "رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • توقعت حكومة النظام زيادة إنتاج الزيتون في سوريا بنسبة 6% الموسم القادم، ليصل إلى 740 ألف طن.
  • سيخصص 148 ألف طن لزيتون المائدة، والباقي لإنتاج زيت الزيتون.
  • من المتوقع استقرار أسعار زيت الزيتون لتغطية التكاليف وتحقيق الربح للمزارعين.
  • رغم زيادة الإنتاج، ارتفعت أسعار الزيت بسبب تكاليف الإنتاج العالمية.

توقعت مديرة "مكتب الزيتون" في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري، عبير جوهر، حدوث زيادة في إنتاج الزيتون في سوريا للموسم القادم بنسبة 6% مقارنة بالموسم السابق، متوقعة أن يصل الإنتاج إلى 740 ألفاً و280 طناً.

وأشارت جوهر إلى تخصيص 148 ألفاً و55 طناً من ذلك الإنتاج لزيتون المائدة، بينما سيتم استخدام 592 ألفاً و224 طناً لإنتاج زيت الزيتون، وفقاً لما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

كما رجحت أن تكون أسعار زيت الزيتون في الموسم القادم "مستقرة ومتوافقة مع السعر الحقيقي الذي يسمح للمزارعين بتحقيق الربح وتغطية التكاليف بشكل فعال"، مؤكدة على ضرورة أن يكون السعر مناسباً لضمان تنافسية الزيت السوري في الأسواق العالمية.

وفيما يتعلق بتصدير زيت الزيتون، أوضحت جوهر أن "التصدير محكوم باشتراطات معينة، والهدف من تلك الاشتراطات هو عدم تأثير عملية التصدير على الأسواق المحلية"، معتبرة أن إنتاج الزيت "كافٍ وهناك فائض للتصدير للموسم القادم".

وعود بحل مشكلات إنتاج الزيتون

وذكرت جوهر أن "وزارة الزراعة" تعمل على زيادة الإنتاج من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وتحسين جودة الإنتاج، إضافة إلى متابعة الإنتاج في جميع المحافظات وحل المشكلات التي قد تعترض عمليات الإنتاج.

وأشارت جوهر إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الزيتون عالمياً، وأن الوزارة تعمل على تطبيق برامج لزيادة تحمل أصناف الزيتون لهذه التغيرات.

كما تحدثت عن الأصناف الجديدة التي يتم تقييمها لزيادة الإنتاجية ومقاومة الأمراض والظروف المناخية الصعبة، مشيرة إلى أن لكل منطقة أصنافاً محددة من الزيتون، لكن ليس من الضروري أن يكون الصنف السائد في المنطقة هو الأنسب.

ارتفاع أسعار الزيت والزيتون في سوريا

شهدت أسعار الزيتون والزيت في سوريا ارتفاعاً، رغم الزيادة الملحوظة في الإنتاج العام الماضي، مما أجبر السوريين على شراء كميات محدودة لتلبية حاجاتهم اليومية.

وأوضحت جوهر، في تصريح سابق، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى زيادة تكاليف الإنتاج، بما في ذلك أجور العصر والنقل، مشيرة إلى أن الوزارة لا تتدخل في تحديد الأسعار، رغم أن عادات الاستهلاك تغيرت بفعل الغلاء، حيث يشتري المواطنون الزيت بكميات أقل.

كما تحدثت جوهر عن الارتفاع العالمي في أسعار زيت الزيتون بسبب تراجع الإنتاج في العديد من الدول وزيادة الطلب عليه نظراً لفوائده الصحية، والتوجه العالمي نحو استهلاك المواد الطبيعية، خاصة زيت الزيتون.

وتحتاج سوريا إلى 48 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً لتلبية الاحتياجات المحلية، مع فائض تصدير يُقدر بـ 7 آلاف طن، وفقاً لما ذكرته جوهر.