ملخص:
- توتّر في معربة: شهدت بلدة معربة في ريف درعا الشرقي توتراً كبيراً عقب اعتقال اللواء الثامن قيادياً محلياً يُدعى أحمد سالم الشقران.
- رد فعل أقارب الشقران: أشعل أقارب الشقران إطارات في الشوارع وإطلاق النار في الهواء احتجاجاً على اعتقاله.
- تفاصيل الاعتقال: اعتُقل الشقران بعد كمين محكم نفذه اللواء الثامن بالقرب من مدينة درعا، في أثناء عودته من المدينة برفقة وائل الغبيني وجهاد الجلم.
- دور عماد أبو زريق: يُعتقد أن عماد أبو زريق، القيادي المرتبط بالأمن العسكري، قد سلم الشقران للواء الثامن نظراً لعلاقته الوثيقة بعلي باش، القيادي في اللواء الثامن.
- اتهامات لمجموعة الشقران: تُتهم مجموعة الشقران باغتيال الإعلامي محمود الكفري في معربة بتاريخ 10 نوفمبر 2023، وفرارها إلى بلدة نصيب للاحتماء بأبو زريق.
شهدت بلدة معربة في ريف درعا الشرقي توتراً كبيراً، يوم الأحد، عقب اعتقال اللواء الثامن قيادياً في البلدة، مما دفع أقاربه للاعتراض.
وقال تجمع أحرار حوران إن أقارب القيادي أحمد سالم الشقران أقدموا على إشعال إطارات في شوارع البلدة وإطلاق النار في الهواء، وذلك بعد أن تمكن اللواء الثامن من اعتقال الشقران في عملية أمنية.
وذكر التجمع في منشور على فيسبوك أن اعتقال الشقران جرى إثر كمين محكم نصبه عناصر اللواء الثامن بالقرب من مدينة درعا مساء الأحد.
وأشار التجمع إلى أن القيادي الشقران كان برفقة وائل الغبيني وجهاد الجلم في أثناء عودتهم من مدينة درعا، حيث يُعتقد أن عماد أبو زريق، القيادي المرتبط بالأمن العسكري، سلّمه للواء الثامن، إذ تربط أبو زريق بالقيادي في اللواء الثامن علي باش علاقة وثيقة.
اتهامات تطول مجموعة الشقران
وتُتهم مجموعة الشقران بتنفيذ عملية اغتيال الإعلامي محمود الكفري في معربة بتاريخ 10 نوفمبر 2023، حيث لاذ أفراد المجموعة بعدها بالفرار إلى بلدة نصيب للاحتماء بالقيادي أبو زريق.
يُذكر أن مجموعة الشقران كانت تعمل سابقاً ضمن صفوف اللواء الثامن، وتُواجه اتهامات بالتورط في عمليات السرقة وتجارة المخدرات.
وتربط المجموعة علاقة وثيقة بمجموعة محمد الرفاعي (المعروف بأبو علي اللحام) التابعة للمخابرات الجوية، وقد توجه قسم من أفراد مجموعة الشقران إلى بلدة أم ولد للاحتماء باللحام بعد توتر الأوضاع في معربة.