البث المباشر
استعرض المنجّم اللبناني مايك فغالي تنبؤاته المتعلقة بالمنطقة العربية والعالم خلال العام الجديد (2023)، زاعماً -كما جرت العادة في مطلع كل عام- تحسّن الأوضاع الاقتصادية والسياسية في سوريا.
وتوقع فغالي أن الاقتصاد سيكون من أولويات سوريا (النظام السوري على وجه التحديد)، في سابقة لم تحدث من قبل. وتنبّأ بـ6 أحداث إيجابية تصبّ في صالح نظام الأسد، وتبدأ بما وصفه بـ "تحرير باقي الأراضي المحتلة من الأميركان والعصابات المسلحة".
ومما ورد في "تنجيماته" التي بثّها عبر قناته على يوتيوب، زعم فغالي أن "الإعلام السوري سيكون في المقدمة"، وبأن هناك "تطوراً في مجال الطب يخلّ بالتوازن، والتجربة ناجحة على مستوى العالم والصحافة العالمية تنشر الأخبار".
وأضاف صاحب "التنجيمات" المثيرة للسخرية بسبب عدم تطابقها في معظم الأحايين مع الوقائع، أن "الحلول ستبدأ مع استثمارات كبيرة"، وأن هناك "حلولاً كبيرة في أزمة الكهرباء" في سوريا.
وقال إن هناك "شخصية بارزة ستعلن استقالتها في حدث بارز"، نافياً أن تكون تلك الشخصية بشار الأسد، "فالرئيس يتنحى ولا يستقيل" على حد تعبيره.
وختم فغالي توقعاته المتعلقة بسوريا قائلاً إن العام المقبل "سيحمل علاقة أخوة بين سوريا ولبنان حتى في الحزن، فنياً وسياسياً ودينياً، وأن هناك ثلاث مناسبات غير سارة ستبكي الشعبين".
وكان "المنجّم" قد أطلق توقعات حول سوريا ونظام الأسد خلال السنوات الفائتة وجاءت مغايرة للواقع بشكل كامل، من أبرزها تأكيده على أن الليرة السورية سيتحسن سعر صرفها في العام 2019، وكان الدولار الأميركي حين أطلق توقعاته (عام 2016) أقل من 650 ليرة، إلا أن الدولار وصل في 2019 إلى أكثر من 720 ليرة، واليوم أصبح بأكثر من عشرة أضعاف السعر الأخير.
توقعات فغالي اللبنانية
وعن لبنان، تنبّأ فغالي أن يتم تنصيب رئيس للبنان خلال 4 أشهر، وقال إنه يفترض أن يأتي الربيع مع تنصيب رئيس للبنان. وأشار إلى حدوث العديد من التغييرات الجذرية في نظام الحكم، سواء داخلياً أو خارجياً.
وتوقّع دخول بعض الشخصيات السياسية المهمة إلى السجن قريباً، وقال أيضاً إن الدولة اللبنانية ستكون في محنة كبيرة حتى يونيو 2023، على حد زعمه.
العرب والعالم: "موجة هجرة إلى البلدان العربية"!
على مستوى دول الغرب، قال مايك فغالي إن "النووي التكتيكي يحل جميع مشكلات الحروب العالمية، واغتيال أو غياب رئيس دولة عظمى يشكّل خطرا عالميا ويهدد أمور التفاوضات.
وتنبّأ بأن "الإرهاب سينتشر على نطاق واسع في الدول الأوروبية وخاصة فرنسا، وتصاعد التوترات بين فرنسا والمسلمين بعد إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم".
وعلى مستوى العالم العربي، زعم فغالي في لقاء عبر قناة "الجديد" اللبنانية، أن "موجة هجرة عالمية ستشهدها الدول العربية".
وعالمياً، توقع فغالي أن يشهد عام 2023 العديد من الكوارث التي ستحدث في مناطق مختلفة من العالم، وبأن هذه الكوارث "ستعيد التوازن إلى الأرض"، وفق مزاعمه.
