أطلق المنجّم اللبناني "مايك فغالي" تنبؤاته المتعلّقة بالسنة القادمة وما تحمله من أحداث لدول المنطقة العربية والعالم.
وفي معرض توقعاته حول سوريا، قال فغالي بأنها ستصبح "باريس الشرق" مضيفاً أن "سوريا 1 أفضل من باريس 2، وسوريا كانت وما زالت وستبقى رقم 1" على حد تعبيره.
وأشار إلى أن سوريا ستمر بمرحلة ما لكنها ليست صعبة.
وكشف فغالي عن "مفاجأة" يحضرها رئيس النظام بشار الأسد للسوريين وللعالم، وأنه يرى جيش النظام "خارج أرضه قريباً بعملية معينة".
أما بالنسبة لما يتعلّق بشخص بشار الأسد، فقد أكّد فغالي أنه بانتظار "إطلالة غريبة عجيبة وفريدة من نوعها" سيطلّ بها رئيس النظام ولكن من دون البدلة الرسمية التي يرتديها عادة، وإنما بلباس آخر "خاص" لم يحدده المنجّم.
وتطرق فغالي إلى وفاة وزير خارجية النظام وليد المعلم، حيث تنبأ بأن "الحداد في سوريا لم ينته بعد برحيل وليد المعلم وأن هناك حداداً آخر في سوريا" دون أن يذكر اسم المتوفى القادم.
كما توقع حدوث "انتقال من مَيل لمَيل.. ومن مكان لمكان آخر" وتغيّر على الصعيدين العسكري والحكومي في البلاد.
وكان فغالي قد أطلق توقعات حول سوريا ونظام الأسد خلال السنوات الفائتة، من أبرزها على الإطلاق تأكيده على أن الليرة السورية سيتحسن سعر صرفها في العام 2019، وكان الدولار الأميركي حين أطلق توقعاته (2016) أقل من 650 ليرة، إلا أن الدولار وصل في 2019 إلى أكثر من 720 ليرة، واليوم أصبح بأربعة أضعاف.
كذلك الأمر حين تنبّأ بمسألة الإعمار في سوريا، وقال إنها ستضاهي في جمالها دولة الإمارات العربية، وبأن مشروع الإعمار سيكون بالغ الضخامة والتكاليف والتعقيدات، محدداً أنه سيبدأ في النصف الثاني من 2019.