ملخص:
- انخفاض عدد الطلاب السوريين الملتحقين بالتعليم في تركيا، رغم الجهود لزيادة الالتحاق بالمدارس الحكومية.
- تقرير يونيسف يشير إلى أن 40% من الأطفال السوريين خارج نطاق التعليم في 2019-2020، بانخفاض عن 70% في السنوات السابقة.
- استقرار نسب الالتحاق في الأعوام الأخيرة لكن مشاكل كالتسرب المدرسي وعوامل أخرى كالفقر والزواج المبكر مستمرة.
- التحديات تشمل الحواجز اللغوية وصعوبات التسجيل بسبب نقص الوثائق والبعد الجغرافي.
انخفض عدد الطلاب السوريين الملتحقين بالتعليم في تركيا في السنوات الأخيرة، على الرغم من الجهود المبذولة لزيادة نسب الالتحاق بالمدارس الحكومية التركية.
ويشير تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى أنه منذ العام الدراسي (2019-2020)، كانت نسبة الأطفال السوريين الذين هم خارج نطاق التعليم نحو 40 بالمئة، وهو انخفاض كبير مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت تصل فيها النسبة إلى 70 بالمئة.
مع ذلك، فإن هذا الانخفاض يعكس استقرارًا في أعداد الأطفال الملتحقين بالمدارس، ولكنه يشير أيضًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال ما زال خارج نطاق التعليم.
وقالت المنظمة في تقريرها إنه على مدى السنوات الست الماضية، استضافت تركيا أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم. ومن بين أكثر من أربعة ملايين لاجئ وطالب لجوء في تركيا، هناك أكثر من 3.6 مليون من سوريا، وأكثر من 1.7 مليون طفل.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي يفرضها تدفق اللاجئين، فقد بذلت حكومة تركيا والعديد من الشركاء الآخرين في القطاع الاجتماعي جهودًا جديرة بالثناء في العقد الماضي للترحيب باللاجئين السوريين وإشراكهم ودمجهم في جميع جوانب المجتمع التركي، بما في ذلك نظام التعليم. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة الأطفال خارج المدرسة في تركيا بنحو 30 في المائة بين عامي 2014 و2020.
ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من 400 ألف طفل لاجئ سوري خارج المدرسة. وبينما يستمر الوصول إلى التعليم في التوسع، فقد انخفض معدل التقدم في السنوات الأخيرة.
وضع الطلاب السوريين في تركيا
وخلص تقرير اليونيسف إلى:
ارتفاع عدد الأطفال السوريين المسجلين في المدارس الرسمية التركية بشكل كبير، ولكن النسبة بدأت في الاستقرار خلال السنوات الأخيرة.
- معدل التسرب المدرسي: إحدى المشاكل الرئيسية التي يواجهها الأطفال السوريون هي التسرب المدرسي، حيث يظهر أن نسبة كبيرة من الأطفال يواجهون صعوبة في مواصلة تعليمهم بسبب عدة عوامل، منها الفقر، الزواج المبكر، وعمالة الأطفال.
- عوامل تؤثر على التسجيل المدرسي: الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التسجيل في المدارس يعود ذلك إلى عدة عوامل مثل نقص الوثائق القانونية، الحواجز اللغوية، وصعوبة الوصول إلى المدارس بسبب البعد الجغرافي أو المشاكل المالية.
- التفاوت في التسجيل بحسب العمر والجنس: هناك تفاوت في نسب التسجيل في المدارس حسب العمر والجنس، حيث أن الأطفال في الفئات العمرية 10-13 سنة يواجهون معدلات تسرب أعلى، وخاصة بين الذكور.
- جودة التعليم: على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم للأطفال اللاجئين، إلا أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بجودة التعليم وملاءمته لاحتياجات الأطفال السوريين، مما يؤثر على استمرارهم في التعليم.