icon
التغطية الحية

تفجير عبوات ناسفة مخبأة في عمان.. الأمن الأردني يكشف عن مؤامرة مرتبطة بإيران

2024.06.25 | 09:31 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2024 | 09:54 دمشق

الأمن الأردني
ذكرت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" أن الحادثة جزء من مؤامرة مرتبطة بإيران لزعزعة استقرار المنطقة - المملكة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن أنها عثرت وفجرت عبوات ناسفة مخبأة في مستودع تجاري بمنطقة صناعية جنوب شرقي العاصمة عمان، في حين ذكرت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" أن ذلك "جزء من مؤامرة مرتبطة بإيران لزعزعة استقرار المنطقة".

وفي بيان لها أمس الإثنين، قالت المديرية إن "التحقيقات بقضية ماركا الجنوبية أسفرت عن الوصول لموقع آخر أخفي به مواد متفجرة في أبو علندا"، مضيفة أن "الأجهزة الأمنية طوّقت منذ الصباح وعزلت محلاً تجارياً في المنطقة، استُخدم لتخزين المتفجرات".

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الشرطة الأردنية أنها عثرت على مواد متفجرة مخزنة في منطقة سكنية مزدحمة بالعاصمة قرب مطار عسكري تستخدمه طائرات تابعة للجيش الأميركي.

ونقلت "رويترز" عن شهود قولهم إن قوات الأمن أغلقت منطقة أبو علندا في عملية أمنية واسعة النطاق، مشيرين إلى أن المتفجرات التي عُثر عليها، أمس الإثنين، كانت مخبأة من قبل مجموعة المشتبه بهم ذاتها الذين قاموا بتخزين المتفجرات التي تم اكتشافها قبل أيام.

ولم تكشف مديرية الأمن العام الأردني عن الجهة التي تقف وراء تخزين الذخائر أو ما إذا كانت ألقت القبض على مشتبه بهم، لكنها أكدت أن "القضية ما زالت قيد التحقيق، وسيتم نشر التفاصيل كافّة حال الانتهاء منها".

والأربعاء الماضي، قال مصدران أردنيان مطلعان لوكالة "رويترز" إن الأردن "أحبط مؤامرة يشتبه أن إيران تقف خلفها لتهريب أسلحة إلى أراضيه، وذلك لمساعدة معارضين للحكم الملكي على تنفيذ أعمال تخريبية".

وأوضح المصدران أن "الأسلحة أرسلتها فصائل في سوريا مدعومة من إيران إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس".

ميليشيات إيرانية تستهدف الأردن

ويتمركز في الأردن، حليف الولايات المتحدة، أكثر من 3500 جندي أميركي في عدة قواعد، ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول الماضي، أصبح الأردن مستهدفاً بشكل متزايد من قبل جماعات مدعومة من إيران، تتمركز في سوريا والعراق.

وخلال العام الماضي، أعلن الأردن عن إحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة التي شرع فيها متسللون مرتبطون بميليشيات متحالفة مع إيران في سوريا، مؤكداً أن هؤلاء المتسللين عبروا الحدود ومعهم قاذفات صواريخ ومتفجرات، وإنهم تمكنوا من العبور ببعض الأسلحة من دون اكتشافها، فيما تنفي إيران الوقوف وراء هذه المحاولات.

ويقول مسؤولون أردنيون إن معظم التدفقات السرية للأسلحة إلى المملكة كانت متجهة إلى الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أنه تم القبض على عدد من الأردنيين المرتبطين بحركة "حماس" للاشتباه في تورطهم بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية.