icon
التغطية الحية

مسؤول سابق بالاستخبارات الأردنية: انفجار عمان يشير إلى قضية إرهابية

2024.06.23 | 10:17 دمشق

آخر تحديث: 23.06.2024 | 12:35 دمشق

Marka Military
مطار ماركا العسكري في الأردن ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مصدر استخباري أردني لوكالة رويترز، إن الانفجار الذي وقع في منزل بالعاصمة عمان، أمس السبت، يشير إلى وجود قضية تتعلق بالإرهاب.

وأضاف العميد السابق في الاستخبارات الأردنية سعود الشرفات للوكالة، أن الدلائل جميعها تشير إلى أنها قضية إرهابية، وحادث مرتبط بجماعات متطرفة تستهدف المملكة بحجة موقفها من غزة.

الانفجار وقع قرب مطار تستخدمه القوات الأميركية

وقالت الشرطة الأردنية، السبت، إنها عثرت على مواد متفجرة مخزنة في منطقة سكنية مزدحمة بالعاصمة قرب مطار عسكري تستخدمه طائرات تابعة للجيش الأميركي مضيفة أنها فجرتها وفتحت تحقيقا في الواقعة.

وذكرت مديرية الأمن العام في بيان مقتضب أنه تم التعامل مع المواد، التي عثر عليها في منزل بمنطقة ماركا الجنوبية، وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة من عزل وإخلاء للمنطقة ومن دون وقوع أي إصابات. وأفاد شهود بأن الشرطة أغلقت المنطقة.

ولم يذكر البيان ما إذا كانت الشرطة تشتبه في أن للأمر صلة بالإرهاب أو إن كان قد تم إلقاء القبض على أشخاص، كما لم يذكر تفاصيل عن كمية المواد المتفجرة. وأشار البيان إلى أنه سيتم نشر مزيد من التفاصيل بمجرد انتهاء التحقيق.

وقال شهود إن المنزل على بعد كيلومتر واحد تقريبا من مطار ماركا العسكري الذي تستخدمه طائرات أميركية متمركزة بالمملكة وشركاء آخرون في التحالف.

وقال مسؤولون سابقون وخبراء أمنيون إنه تم اكتشاف المتفجرات بعد وصول قوات الدفاع المدني إلى المنزل عقب انفجار كان يعتقد في البداية أنه ناجم عن تسرب غاز، لكنه ربما كان محاولة فاشلة لتصنيع متفجرات.

ميليشيات إيرانية تستهدف الأردن

ويتمركز في الأردن، حليف الولايات المتحدة، أكثر من 3500 جندي أميركي في عدة قواعد. ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول، أصبح الأردن مستهدفا بشكل متزايد من قبل جماعات مدعومة من إيران تتمركز في سوريا والعراق الدولتين المجاورتين.

وخلال العام الماضي أعلن الأردن عن إحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة التي شرع فيها متسللون مرتبطون بميليشيات متحالفة مع إيران في سوريا، قائلا إن هؤلاء المتسللين عبروا الحدود ومعهم قاذفات صواريخ ومتفجرات وإنهم تمكنوا من العبور ببعض الأسلحة من دون اكتشافها. وتنفي إيران الوقوف وراء هذه المحاولات.

ويقول مسؤولون أردنيون إن معظم التدفقات السرية للأسلحة إلى المملكة كانت متجهة إلى الضفة الغربية المجاورة التي تحتلها إسرائيل.

وأضافوا أنه تم أيضا القبض على عدد من الأردنيين المرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للاشتباه في تورطهم بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية.