أقرّت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، اليوم الخميس، تعرفة جديدة للسرافيس العاملة على المازوت، اعتماداً على المسافة بالكيلومتر.
- تشمل التعرفة الجديدة ما يلي:
- ميكروباص سرفيس (9-14 راكباً): 38 ليرة لكل كيلومتر.
- ميكروباص (25 راكباً): 35 ليرة لكل كيلومتر.
- ميكروباص من دون تكييف (24 راكباً وأكثر): 32 ليرة للكيلومتر.
- ميكروباص شبه بولمان (40- 45 راكباً): 38 ليرة سورية للكيلومتر الواحد.
وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي في ضوء تكاليف التشغيل الثابتة والمتغيّرة الفعلية لتناسب الواقع الحالي (قطع الغيار - الزيوت المعدنية - الإطارات - الرسوم والضرائب)، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
وألزم القرار جميع الهيئات الإدارية في مراكز الانطلاق بالإعلان عن أجور النقل بشكل واضح وصريح ضمن مكاتب قطع التذاكر، ويمكن تطبيقها على مختلف الخطوط التي تعمل عليها وتحديد أجرة الراكب الواحد في ضوء المسافات الكيلومترية المعتمدة أصولاً.
أزمة النقل في سوريا
تعاني مختلف مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة مواصلات مستمرة منذ سنوات عديدة، أبرز مسبباتها عجز النظام عن تأمين الوقود لسد حاجة السوق، والفساد في توزيع الكميات المتوفر التي ينتهي الأمر بمعظمها في السوق السوداء، لكن النظام يصرّ على تحميل سائقي السرافيس كامل المسؤولية عن أزمة المواصلات، ويزعم أن تزويد المركبات بآليات التتبع سيحل المشكلة.
ورغم الوعود المتكررة التي تطلقها حكومة النظام السوري بشأن زيادة المخصصات وضخ المشتقات في محطات الوقود، فإن أزمة المواصلات ما تزال مستمرة.
كذلك تعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون إلى الوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم.