icon
التغطية الحية

تضم 6 كليات و3 معاهد.. تأسيس أول جامعة في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا

2024.09.02 | 01:45 دمشق

تضم 6 كليات و3 معاهد.. تأسيس أول جامعة في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا
جامعة حلب في اعزاز - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تأسيس "جامعة الخابور" في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، وهي الأولى في المنطقة.
  • الهدف من الجامعة هو تمكين الطلاب من استكمال تعليمهم دون الحاجة للانتقال إلى مناطق أخرى.
  • الجامعة تقدم حسومات سنوية للطلاب من أسر معينة وللمعلمين والعاملين في المجال الطبي.
  • الرسوم الدراسية محددة بأسعار منخفضة مقارنة بباقي الجامعات في الشمال السوري، مع توفير النقل المجاني للطلاب في السنة الأولى.

أسست مجموعة من الأكاديميين السوريين أول جامعة في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، تحت مسمى "جامعة الخابور"، بهدف تمكين طلاب المنطقة من استكمال تحصيلهم العلمي، وتجنب توجههم إلى المناطق الأخرى للالتحاق بالجامعات.

وبحسب البيان التأسيسي لـ"جامعة الخابور"، فإن الجامعة افتتحت بعد ثمانية أشهر من العمل لتكون "منارة للعلم وغرس القيم النبيلة، ولتحقيق النفع للأهالي والمجتمع، والمساهمة في تقدمه وازدهاره ونهضته، وتنمية مواهب الشباب وإبداعاتهم".

وتعهدت إدارة الجامعة بـ"تقديم نموذج فريد في التعليم الجامعي، مع الالتزام الكامل بجميع المعايير الأكاديمية والفنية المعمول بها، وبربط الجامعة بالمجتمع منذ انطلاقتها من خلال المراكز المجتمعية المجانية".

1

كليات ومعاهد "جامعة الخابور" ورسوم التسجيل

تضم الجامعة 6 كليات هي: "كلية الشريعة والعلوم الإسلامية، كلية الهندسة الزراعية، كلية العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الهندسة المعلوماتية، كلية الطب البيطري".

كذلك تضم 3 معاهد تقنية هي: "المعهد التقاني للبترول وعلوم الأرض، معهد اللغة التركية، المعهد التقاني الطبي"، ويتضمن الأخير عدة اختصاصات هي: "الأشعة، التمريض، الصيدلة، التخدير، القبالة، المخابر، فني العمليات".

1

أما بالنسبة للرسوم، فقد حددت إدارة الجامعة رسوماً مشابهة لرسوم الجامعات العامة في الشمال السوري، حيث جاءت على النحو التالي:

  • كلية الطب البيطري: 500 دولار.
  • كلية الهندسة الزراعية: 500 دولار.
  • كلية الشريعة والعلوم الإسلامية: 300 دولار.
  • كلية الهندسة المعلوماتية: 500 دولار.
  • كلية العلوم السياسية: 400 دولار.
  • كلية الاقتصاد والإدارة: 400 دولار.
  • المعهد التقاني للبترول وعلوم الأرض: 300 دولار.
  • المعهد المتوسط للغة التركية: 300 دولار.
  • المعهد الطبي باختصاصاته: 500 دولار.

كذلك أعلنت الجامعة عن حسومات سنوية قدرها 25% من كامل القسط لخمس حالات، هي: "الإخوة، الزوجان، أبناء شهداء الثورة السورية، أبناء وزوجات المعتقلين في سجون النظام وقسد، مقاتلو ومنتسبو الجيش الوطني بمختلف تشكيلاته والشرطة المدنية والشرطة العسكرية".

ووفق البيان، فإن القسط يتم تسديده على ثلاث دفعات، ويشمل رسوم التسجيل والنقل في السنة الأولى من مدينة رأس العين وسلوك وحمام التركمان ومنطقة العلي باجلية وكورمازة، إلى مقر الجامعة في مدينة تل أبيض بريف الرقة، في حال كان عدد الطلاب في أي مجمع سكني مناسباً لتخصيص خط نقل.

كما خصصت إدارة الجامعة المعلمين والعاملين في المجال الطبي (غير المجازين) بحسم قدره 30% من كامل القسط.

معلومات عن "جامعة الخابور"

قال رئيس مجلس أمناء "جامعة الخابور"، المهندس حسن محمد أبو قصرة، إن الجامعة قيد الترخيص لدى الحكومة السورية المؤقتة، وهي الآن في طور التجهيز.

وأكد أبو قصرة في حديث لموقع تلفزيون سوريا أن الجامعة مجهزة بأفضل التجهيزات وقادرة على استيعاب جميع الطلاب في المنطقة، موضحاً أن التعليم في "جامعة الخابور" سيكون فيزيائياً بالإضافة إلى منصة "أون لاين"، في حين ستكون جميع الامتحانات فيزيائية.

وأوضح أبو قصرة أن الرسوم التي تم تحديدها هي أقل من باقي الجامعات في الشمال السوري، حيث تمت مراعاة الوضع الاقتصادي لسكان منطقة "نبع السلام" الذي هو أسوأ من مناطق ريف حلب وإدلب.

وأشار إلى أنه من الممكن خلال السنوات القادمة توسعة الجامعة وافتتاح فروع لها في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.

وشدد أبو قصرة على أن هذه الجامعة هدفها تقديم الخدمات للأهالي، وترفض بشكل قاطع أن يكون الطالب محط استثمار، موضحاً بالقول: "إذا كان الطالب مصدر استثمار فإن المال سيكون مقدماً على المادة العلمية والأكاديمية والمهنية، وهدفنا أرقى من ذلك بكثير".

1

ويتطلع أبو قصرة إلى تقديم نموذج رائد للتعليم العالي وفريد من نوعه، من خلال توظيف خبرات وعلاقات أعضاء مجلس الأمناء في خدمة الطلاب والأهالي في المنطقة.

يشار إلى أن الجيش الوطني السوري تمكن بالتعاون مع الجيش التركي من السيطرة على منطقتي تل أبيض بريف الرقة، ورأس العين شمالي الحسكة، ضمن عملية "نبع السلام". وأدى الحصار الذي فرضته قوات النظام و"قسد" على المنطقة وعدم وجود اتصال جغرافي مع ريف حلب، إلى حرمان أبنائها من متابعة تحصيلهم الجامعي، وباتت الدراسة مقتصرة في حدها الأعلى على الشهادة الثانوية.