icon
التغطية الحية

تصل إلى 8 ملايين ليرة شهرياً.. دخول الصيف ينعش تأجير السيارات في سوريا

2024.05.26 | 20:20 دمشق

آخر تحديث: 27.05.2024 | 12:09 دمشق

تصل إلى 8 ملايين ليرة شهرياً.. دخول الصيف ينعش تأجير السيارات في سوريا
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أسهم دخول فصل الصيف وقدوم المواطنين المغتربين إلى سوريا، بتنشيط حركة تأجير السيارات، بعد فترة ركود شهدتها المكاتب المتخصصة خلال الفترة الماضية.

ويبلغ الإيجار اليومي لسيارة الـ"فيرنا" 400 ألف ليرة سورية، ويصل إيجارها الشهري إلى 3 أو 4 ملايين ليرة سورية، فيما يتراوح إيجار سيارة "كيا ريو" يومياً بين 400 و 600 ألف ليرة، وشهرياً بين 4 و 6 ملايين ليرة.

في حين يتراوح الإيجار اليومي لسيارات "أفانتي" و"ألنترا" بين 500 و650 ألف ليرة سورية، والشهري بين 6 و8 ملايين ليرة سورية، وفقاً لما ذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

ونقل الموقع عن صاحب أحد المكاتب المتخصصة ببيع وتأجير السيارات، قوله إنه منذ بداية الشهر الجاري شهد السوق إقبالاً كبيراً على إيجار السيارات، مشيراً إلى أن غالبية المستأجرين هم من المسافرين الذين جاؤوا لقضاء إجازتهم الصيفية.

وأوضح المتحدث أن الإيجارات تختلف تبعاً لنوع السيارة، وتنخفض أو ترتفع إذا أعطي المستأجر بطاقة البنزين أم لا.

وبسبب الوضع الاقتصادي المتردي، فإن هناك نسبة جيدة من الأهالي تلجأ في فصل الصيف لوضع سياراتها في المكاتب لتأجيرها، وتتراوح عمولة المكتب بين 500 ألف ومليون على السيارة الواحدة، وفقاً لصاحب المكتب.

إيجار السيارات خيار مفضل للمغتربين

قال "وليد" وهو مواطن مغترب في السعودية، إن كلفة إستئجار سيارة في سوريا أقل من كلفة إحضار سيارته معه من المملكة، بسبب الرسوم الكبيرة التي سيدفعها عند دخوله الحدود، فضلاً عن اضطراره شراء البنزين بالسعر الحر.

وأضاف: "استأجرت سيارة "أفانتي" مع بطاقتها المخصصة لاستلام البنزين بـ 8 ملايين شهرياً، ولو أحضرت سيارتي معي فسأحتاج لدفع رسوم كبيرة على دخولها، وشراء البنزين الحر بكميات كبيرة".

من جانبه، قال "جلال" إنه لا يستطيع قضاء إجازته دون سيارة كونه سيتنقل كثيراً بين المحافظات بهدف السياحة، ولذلك استأجر سيارة بدون بطاقة البنزين بـ 6 ملايين.

الاستغلال حاضر

أشار صاحب أحد مكاتب السيارات في دمشق إلى أن حركة تأجير السيارات تنشط من عيد الفطر وحتى عيد الأضحى من كل عام، نظراً لعودة المسافرين في هذه الفترة.

كما أكد أن الإقبال هذا العام أكبر من العام الماضي، لأن غالبية المغتربين أحضروا سياراتهم معهم العام الماضي، لكن دفع الرسوم عند إدخالها وشراء البنزين الحر حدّ من إحضار سياراتهم معهم هذا العام.

وعن سبب ارتفاع الأجور، قال صاحب المكتب إن أصحاب السيارات يطلبون أسعارا مرتفعة لكون المستأجرين مغتربين ويتمتعون بوضع مالي جيد.

كذلك أشار إلى وجود أشخاص يستأجرون السيارة بمبلغ 4 أو 5 ملايين، ويقومون بإعادة تأجيرها بـ 7 أو 8 ملايين، مضيفاً: "بذلك يؤمنون دخلهم الشهري، وبنفس الوقت يسهمون برفع الإيجارات".

جدير بالذكر أن حركة بيع وشراء السيارات في مناطق سيطرة النظام باتت بحدها الأدنى بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، وانقطاع المحروقات بشكل متكرر وهو ما دفع قسماً كبيراً من أصحاب السيارات إلى ركنها والاستغناء عنها.