icon
التغطية الحية

تصعيد قوات النظام يتسبب بنزوح المئات من 37 بلدة في إدلب وريف حلب

2024.10.31 | 12:08 دمشق

آخر تحديث: 31.10.2024 | 13:20 دمشق

64
مستوى الاستجابة الإنسانية لم يتجاوز 37% في القرى و24% في المخيمات - متداول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تصاعد القصف في ريفي إدلب وحلب أدى إلى نزوح مئات المدنيين خلال 48 ساعة.
  • قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، مما تسبب بضحايا وإصابات.
  • شملت موجات النزوح الأخيرة 37 بلدة، وبلغ عدد النازحين 1843، معظمهم نساء وأطفال.
  • التصعيد العسكري يزيد من الكثافة السكانية في المخيمات ويعمّق الأزمة الإنسانية.
  • مستوى الاستجابة الإنسانية لم يتجاوز 37% في القرى و24% في المخيمات.

تجددت حركة النزوح للمدنيين من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، بعد فترة قصيرة من الهدوء وعودة عدد من العائلات إلى منازلها.

وأشار فريق "منسقو استجابة سوريا" إلى تصاعد وتيرة الاستهداف العسكري من قبل قوات النظام السوري، لتشمل الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، ما دفع السكان للهروب باتجاه المناطق الأكثر أمناً نسبياً والمخيمات البعيدة عن العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن التصعيد أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.

نزوح مكثف خلال 48 ساعة

شملت موجات النزوح الأخيرة 37 بلدة وقرية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، مع تسجيل أكثر من 1843 نازحاً خلال 48 ساعة فقط، وفقاً لتقديرات فريق "منسقو استجابة سوريا".

وكانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً، حيث شكلوا 81% من إجمالي النازحين.

وشدد فريق "منسقو استجابة سوريا" على أن استمرار التصعيد العسكري يزيد من أزمة النزوح ويفاقم الكثافة السكانية في المخيمات، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.

تدني مستوى الاستجابة الإنسانية

كما أشار الفريق إلى تدني مستوى الاستجابة الإنسانية، التي لم تتجاوز 37% من الاحتياجات في القرى والبلدات و24% في المخيمات، ما يعكس ضعف القدرات على تلبية حاجات النازحين الجدد.

وبحسب الفريق، فإنه يواصل عمله في إحصاء النازحين الوافدين إلى مناطق النزوح الجديدة.

تحذير من كارثة إنسانية جديدة

وقبل أيام، حذّر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.

وقال الدفاع المدني في تقرير له، إن استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهم مستمرون في حربهم على السوريين، دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف "بحزم" إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات النظام على أكثر من 5 ملايين مدني.

كما طالب الدفاع المدني باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة النظام السوري وروسيا على جرائمهم.