icon
التغطية الحية

تصعيد جديد شمالي حمص.. قوات النظام تخرق الاتفاق وتحاول دخول تلبيسة بالقوة

2024.09.08 | 16:46 دمشق

تصعيد جديد في تلبيسة.. قوات النظام تخرق الاتفاق وتحاول الدخول بالقوة إلى المدينة
مركز مدينة تلبيسة - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت مدينة تلبيسة تصعيداً جديداً حيث حاولت قوات النظام الدخول بالقوة بعد طردها.
  • الشبان استولوا على أسلحة الدورية وسلموها لوجهاء المدينة لتجنب تصعيد أكبر.
  • الأهالي أجبروا رتلاً للنظام على الانسحاب بعد محاولته نصب حواجز جديدة.
  • النظام يسعى لتقييد تحركات الأهالي واعتقال الشبان عبر تطويق المدينة بالحواجز.
  • تتهم المجموعات التابعة لروسيا وإيران بترويج المخدرات، ويستخدم النظام هذه الأنشطة كذريعة للتصعيد في تلبيسة.

شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، تصعيداً جديداً اليوم الأحد، حيث حاولت دورية من قوات النظام السوري الدخول إلى المدينة، بعد أن طرد الأهالي رتلاً حاول نصب حواجز على مداخلها. 

وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا بأن دورية من قوات النظام حاولت الدخول إلى المدينة، مما أدى إلى صدام مع عدد من الشبان الذين أجبروها على الخروج. 

وأشار المصدر إلى أن الدورية عادت وحاولت الدخول بالقوة، إلا أن مجموعة من الشباب اعترضتها واستولت على أسلحة عناصرها، ثم أخرجوها وسلموا الأسلحة إلى وجهاء تلبيسة لتجنب تصعيد أكبر. 

وأكد المصدر أن قوات النظام ما زالت تتجول في محيط تلبيسة وتحاول استفزاز شبانها، مشيراً إلى أن هذه التحركات تخالف الاتفاقيات المبرمة منذ "التسوية" عام 2018 وحتى الاتفاق الأخير مع رئيس شعبة المخابرات العامة حسام لوقا.

طرد رتل لقوات النظام من تلبيسة

أجبر أهالي مدينة تلبيسة رتلاً لقوات النظام على الانسحاب بعد دخوله مساء يوم أمس السبت، في محاولة لنصب حواجز جديدة. 

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن الرتل حاول نصب حواجز في عدة مواقع داخل المدينة، في مخالفة للاتفاق الذي سمح لقوات النظام بالدخول مؤقتاً للتفتيش والانسحاب دون وضع نقاط عسكرية جديدة. 

وخرج العشرات في مظاهرة أجبرت النظام على التراجع إلى حاجز ملوك على طريق حمص، وسط محاولات النظام لتقييد تحركات أهالي تلبيسة واعتقال الشبان بعد تطويق المدينة بالحواجز. 

ولا تمتلك قوات النظام أي حاجز داخل مدينة تلبيسة، إذ سبق أن نصبت قبل أعوام حاجزاً على مفرق السعن، إلا أن تعرضه لهجوم مسلح من قبل مجهولين أدى إلى انسحابها.

ذرائع لاقتحام تلبيسة

ينقسم النفوذ في تلبيسة إلى ثلاثة أقسام: مقاتلون التحقوا بالتشكيلات المرتبطة بروسيا، وآخرون بالميليشيات التابعة لإيران، وقسم ثالث من المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة الذين رفضوا الالتحاق بالنظام. 

وتُتهم المجموعات المرتبطة بروسيا وإيران بترويج المخدرات وتنفيذ عمليات خطف داخل المدينة، ويستخدم النظام هذه العمليات كذريعة للتصعيد في تلبيسة. 

وتشهد تلبيسة منذ أيام توترات أمنية كبيرة، بلغت ذروتها الخميس الفائت، حين اقتحمت قوات النظام المدينة بموجب اتفاق مع وجهاء المدينة لملاحقة العصابات التي تسببت في "الانفلات الأمني".