البث المباشر
ملخص:
- نجا قائد عصابة الخطف مدين برجس حديد من محاولة اغتيال بريف حمص.
- يُعتبر حديد من أبرز قادة مجموعات الخطف والسلب وقطع الطرقات في تلبيسة.
- وُلد حديد في تلبيسة عام 1981، وكان يعمل سائق شاحنة قبل الثورة.
- تورّط حديد في تهريب المخدرات وحُكم عليه بالسجن في السعودية قبل ترحيله.
- استأنف حديد أنشطته الإجرامية بعد اتفاقية التسوية عام 2018 تحت حماية الأفرع الأمنية.
نجا المدعو مدين برجس حديد، قائد إحدى عصابات الخطف في ريف تلبيسة شمالي حمص، من محاولة اغتيال تعرّض لها مؤخراً.
وذكرت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن حديد يُعتبر من الأسماء البارزة في قيادة مجموعات تعمل في الخطف والسلب وقطع الطرقات.
من هو مدين حديد؟
وأوضحت المصادر أن المدعو مدين برجس حديد، المولود في مدينة تلبيسة عام 1981، كان يعمل سابقاً كسائق شاحنة.
وقبل اندلاع الثورة السورية، تورّط في تهريب المخدرات إلى خارج البلاد، وتم القبض عليه في المملكة العربية السعودية، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وبعد ذلك، أُطلق سراحه عقب حفظه القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية، مع قرار بمنعه من دخول المملكة مدى الحياة وترحيله إلى سوريا.
وعقب بدء الثورة السورية، تحوّل حديد إلى قيادة مجموعة ادّعى أنها ثورية، إلا أن نشاطاتها تركزت على السرقة والسلب والخطف.
وفرضت هذه المجموعة الإتاوات على التجار، مما أدى إلى خلافات مع أفراد عائلته والفصائل المقاتلة في المنطقة.
يُشار إلى أنه وبعد اتفاقية التسوية في عام 2018، استأنف حديد أنشطته "الإجرامية" بالتعاون مع شخصيات أخرى، مثل حسام العركان وسليمو النجار، تحت حماية قادة أفرع أمنية في النظام السوري، ورغم تاريخه المعروف في ترويج وتعاطي المخدرات، لم يظهر اسمه في قوائم المطلوبين بعد فتح مراكز التسوية، مما كشف عن دوره كقائد قطاع تابع للدفاع الوطني والمخابرات العسكرية.
