icon
التغطية الحية

تركيا: دفء بالمحادثات مع روسيا حول إدلب ولقاء مرتقب بين الرئيسين

2020.02.20 | 11:57 دمشق

jawysh_awghlw.jpg
وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس: إن هناك قدراً مِن التقارب مع روسيا في المحادثات المتعلقة بمنطقة إدلب السوريّة.

وحسب ما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام تركيّة، أضاف "جاويش أوغلو" أنه رغم التقارب في المحادثات مع الروس فهي "ليست على المستوى المرجو بعد".

وتابع "مِن الصعب مواصلة اتفاقي سوتشي وأستانا مع مواصلة نظام الأسد هجماته، والاتفاقان تعرضا للضرر ولكن لم يتوقفا، وسنكثف مباحثاتنا مع الروس بخصوص الوضع في إدلب"، مردفاً "مِن الممكن أن يلتقي زعيما البلدين لـ مناقشة الأمر".

وأشار "جاويش أوغلو"، إلى أن روسيا "لم تفرض على تركيا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلا الأوراق التي توضح مواقعهما".

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال الرئيس التركي إن انطلاق عملية إدلب "باتت مسألة وقت"، مؤكداً بالقول "ذات ليلة قد نأتي على حين غِرّة".

اقرأ أيضاً.. أردوغان: عملية إدلب مسألة وقت والنظام لم يدرك حزمنا بعد

وردّ الكرملين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، على تصريحات "أردوغان" الأخيرة باقتراب العملية العسكرية في إدلب، قائلين إن "موسكو تعارض بشدة تنفيذ هذه العملية"، التي وصفوها بأنها "السيناريو الأسوأ"، إلّا أن "أردوغان" ردّ على ذلك قائلاً "زملاؤنا الذين أجروا مباحثات مع الروس، لم ينقلوا لي شيئاً من هذا القبيل، ولا أعتقد أن روسيا ستأخذ مكاناً لها في مثل هذا السيناريو السيئ".

يشار إلى أن روسيا وقوات النظام وميليشيات إيران يشنّون، منذ أواخر شهر نيسان 2019، حملة إبادة شاملة ضد جميع المناطق الواقعة على أطراف الطريق الدولي حلب - دمشق (M5) مِن شمال حماة إلى شمال حلب، متبعين سياسة الأرض المحروقة عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة، التي أدّت إلى وقوع مئات الضحايا بينهم أطفال ونساء، ونزوح نحو مليون مدني.