البث المباشر
ملخص
- تعهد دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا إذا فاز بالانتخابات.
- ترامب أكد في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" أنه أجرى اتصالاً جيداً مع زيلينسكي، ووعد بجلب السلام وإنهاء الحرب.
- حملة إعادة انتخاب بايدن تواجه تعثراً في جمع التبرعات.
- مصادر من الحزب الديمقراطي ذكرت أن حملات جمع التبرعات لبيدن تم تأجيلها.
- حملة بايدن نفت صحة تأجيل جمع التبرعات، وأكدت استمرار الحملات كما هو مخطط.
- بعض كبار المانحين يستخدمون نفوذهم المالي لدفع بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي.
تعهد الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركي، دونالد ترامب، للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بإنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما يواجه منافسه الرئيس الحالي، جو بايدن، تعثراً في جمع التبرعات لإعادة انتخابه.
وفي تغريدة عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إنه أجرى اتصالاً "جيداً للغاية" مع زيلينسكي، مشيراً إلى أنه سينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولى الرئاسة في كانون الثاني المقبل، إذا فاز في الانتخابات التي ستُجرى في الخامس من تشرين الثاني المقبل، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد ترامب على أنه كرئيس "سيجلب السلام إلى العالم، وسينهي الحرب التي تسببت في خسارة الكثير من الأرواح".
من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني، في تغريدة عبر منصة "إكس"، عن شكره للمساعدات العسكرية الأميركية، وهنأ ترامب على فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، وندد بمحاولة اغتياله الأسبوع الماضي، لكنه لم يشر إلى ما ذكره ترامب حول إنهاء الحرب.
حملة متعثرة لبايدن
من جانب آخر، قالت مصادر متعددة من الحزب الديمقراطي، مشاركة في حملات جمع تبرعات"، لوكالة "رويترز" إن العديد من حملات جمع التبرعات لإعادة انتخاب الرئيس بايدن "معلقة حتى مع تخطيط الحزب الديمقراطي لتسريع إعلان ترشيحه وتعهده بمواصلة السباق الرئاسي".
وذكرت المصادر أن بايدن كان يعتزم جمع الأموال في أوستن ودنفر وكاليفورنيا هذا الأسبوع، لكن هذه الخطط تم تأجيلها، على الأقل في الوقت الحالي.
وأكدت حملة بايدن الانتخابية أن حملاته لجمع التبرعات ستستمر كما هو مخطط لها، ونفى المتحدث باسم الحملة، كيفن مونوز ما ذكرته مصادر "رويترز"، مؤكداً أنها "غير صحيحة ونتطلع إلى جدول مزدهر لجمع التبرعات".
ووفق مصدر مطلع نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الممثل الكوميدي السابق، ديفيد ليترمان، سيترأس حملة لجمع التبرعات لبايدن في منزل حاكم هاواي، جوش غرين، في غضون عشرة أيام تقريباً، في مؤشر على مضي بايدن قدماً في حملته الانتخابية.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من كبار المانحين يغلقون دفاتر شيكاتهم وسط تساؤلات حول ما إذا كان يجب أن يظل بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، مستخدمين نفوذهم المالي لمطالبة بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، ربما لصالح نائبته، كاملا هاريس.
وأكد أحد ممولي حملة الساحل الشرقي الرئيسيين أن "هناك الكثير من المانحين الذين قالوا إنهم لن يضعوا سنتاً آخر في هذا السباق"، مضيفاً أن "السؤال هو إذا بقي بايدن في السباق، فهل سيعودون؟".
وكان بايدن جمع 28 مليون دولار في ليلة واحدة، في حزيران الماضي، خلال حفل لجمع التبرعات في هوليوود استضافه الممثل جورج كلوني، الذي حث بايدن في وقت لاحق على إنهاء حملته.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في حملة بايدن أن الحملة لديها 10 حملات لجمع التبرعات في جدولها لهذا الشهر.
يشار إلى أن أكثر من واحد من كل عشرة ديمقراطيين في الكونغرس يدعون بايدن علناً إلى الانسحاب، بعد المناظرة الكارثية أمام منافسه دونالد ترامب، والتي أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على الفوز أو القيام بواجباته لمدة أربع سنوات أخرى.
