icon
التغطية الحية

تراجع النشاط الزلزالي في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.. كم هزة سُجلت؟

2024.08.21 | 13:11 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 13:11 دمشق

تراجع النشاط الزلزالي في سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.. كم هزة سُجلت؟
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية تراجعاً في النشاط الزلزالي، مع تسجيل ثلاث هزات فقط.
  • أقوى الهزات سُجلت في ولاية إيلازيغ التركية بقوة 3.8 درجات على مقياس ريختر.
  • آخر هزة قوية في سوريا كانت في 12 آب بمنطقة سلمية، بقوة 5.3 درجات.
  • خبراء يعتقدون أن المنطقة ليست مهيأة لزلزال كبير آخر في المستقبل القريب، لكن الهزات الأرضية القوية قد تستمر.

شهدت سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية تراجعاً ملحوظاً في النشاط الزلزالي، حيث سُجل أدنى عدد للهزات الأرضية منذ الهزة الأقوى التي ضربت سلمية شرقي حماة في 12 آب الجاري. 

وبحسب "المرصد الوطني للزلازل" في سوريا، تأثرت البلاد خلال يوم الثلاثاء وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الأربعاء بثلاث هزات أرضية فقط. 

وأوضح المركز أن الهزة الأولى سُجلت عند الساعة 10:53 شرقي حماة بـ36 كيلومتراً، بقوة 2.2 درجة على مقياس ريختر. 

أما الهزة الثانية، فسُجلت الساعة 5:15 صباح اليوم الأربعاء وسط تركيا، وتحديداً في ولاية إيلازيغ بقوة 3.8 على مقياس ريختر، بينما كانت الهزة الثالثة عند الساعة 7:46 صباحاً في ولاية أضنة بقوة 3.6 ريختر. 

وهذا العدد من الهزات الأرضية هو الأدنى منذ 12 آب الجاري، حين ضربت هزة بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر منطقة السلمية بريف حماة الشرقي، وشعر بها سكان أغلب المحافظات السورية وأجزاء من الأردن ولبنان وتركيا.

الهزات الأرضية في سوريا

شهدت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الترقب والقلق بعد الهزة الأرضية القوية التي ضربت منطقة سلمية بريف حماة الشرقي في 12 آب الجاري، وأثارت رعب السكان وأعادت إلى أذهانهم زلزال السادس من شباط 2023. 

وعلى الرغم من أن أضرار تلك الهزة كانت محدودة واقتصرت على الجروح والرضوض والتوترات النفسية والعصبية، إلا أنها خلّفت حالة قلق كبيرة ودفعت السكان إلى ترك منازلهم لعدة أيام، خاصة في منطقة السلمية. 

وعن مدى خطورة هذه الهزات، قال الجيوفيزيائي علي الشاهر، نقيب الجيولوجيين والجيوفيزيائيين السابق في سوريا، إن الهزات تكون خطرة عندما تتجاوز شدتها 5 درجات على مقياس ريختر. 

وأشار الشاهر في حديث لموقع تلفزيون سوريا إلى أن الهزات الأرضية لم تتوقف، وخاصة في المنطقة التي شهدت الهزات الأخيرة وزلزال 6 شباط المدمر. 

ومن وجهة نظر الشاهر، فإنه من الناحية العلمية، بعد زلزال 6 شباط، لا تكون المنطقة أو جوارها القريب مهيأة لزلزال مماثل لعقود أو حتى قرون، ومع ذلك من الممكن حدوث هزات قوية لا تتجاوز 6.4 درجات. 

يُشار إلى أن الأيام الماضية حملت كماً كبيراً من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الهزات الأرضية والزلزال في سوريا، في حين يؤكد خبراء الجيولوجيا أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث الزلازل.