دمّرت الفصائل العسكرية شمالي سوريا، دبابة لقوات النظام السوري، اليوم الإثنين، بريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت مصادر عسكرية محلية، أنّ "الحزب الإسلامي التركستاني" العامل في إدلب، تمكن من تدمير دبابة لقوات النظام عبر صاروخ موجه، على جبهة كنسبا شمالي اللاذقية.
حصيلة الأعمال العسكرية في كانون الأول
وفي وقت سابق، أحصت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب تنفيذ 250 عملية استهداف لقوات النظام السوري في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، بوساطة الأسلحة الثقيلة، خلال شهر كانون الأول الماضي.
وخلال المدة نفسها، تم تنفيذ 105 عمليات قنص استهدفت عناصر للنظام، منها 47 عملية جنوبي إدلب، و17 في شرقها، و19 في شمالي اللاذقية، و18 غربي حلب، و4 بريف حماة.
وبحسب منصة "الإعلام العسكري" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، فقد نفذت الهيئة عملية نوعية على مواقع للنظام في محور كفرتعال غربي حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح 24 ضابطاً وعنصراً.
عمليات استهداف رداً على تصعيد النظام
يشار إلى أن منطقة شمال غربي سوريا شهدت تصعيداً مكثفاً خلال الأشهر الماضية من قبل روسيا والنظام السوري عبر قصف الأحياء السكنية في إدلب وريف حلب الغربي، في حين أعلنت الفصائل العسكرية عن تنفيذ عمليات قصف لمواقع النظام رداً على حملة التصعيد.
واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الماضي 2023 وحتى 24 كانون الأول من العام نفسه، لأكثر من 1276 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قُتل على إثرها أكثر من 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، فضلاً عن إصابة 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأة.
وكذلك شهد شهر كانون الأول من العام الفائت تصعيداً من قوات النظام وروسيا، إذ استجاب الدفاع المدني لأكثر من 140 هجوماً، قُتل على إثرها 26 شخصاً بينهم 9 أطفال و 3 نساء، وأصيب 118 مدنياً بينهم 42 طفلاً و6 نساء.