البث المباشر
أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في منطقة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، عن قتل وإصابة 116 عنصراً للنظام السوري إثر عمليات القنص على محاور القتال في المنطقة خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وذكرت منصة "الإعلام العسكري" المقربة من غرفة العمليات، أن عدد عمليات القنص لعناصر النظام بلغ في الشهر الماضي 116 عملية، توزعت في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، معظمها جنوبي إدلب بمعدل 57 عملية.
وأشارت المنصة إلى "تنفيذ 400 عملية استهداف لمواقع وتجمعات قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة في مناطق متفرقة من محافظات إدلب واللاذقية وحماة وإدلب".
تدمير وعطب 4 طائرات
وتبنت غرفة العمليات تدمير وعطب 4 طائرات حربية ومروحية للنظام السوري خلال الفترة نفسها، من دون تحديد الآلية ومواقع الاستهداف بدقة.
إضافة إلى ذلك، كشفت الغرفة عن تدمير وعطب 7 مرابض مدفعية، و3 راجمات صواريخ، و3 آليات هندسية ثقيلة، و3 عربات إشارة، ومستودعي ذخيرة و11 آلية منوعة، و3 رشاشات متوسطة.
وبحسب الإعلان. فإن الأسلحة المستخدمة في تدمير وعطب الآليات، هي المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، والهاون، والصواريخ المضادة للدروع.
يشار إلى أن منطقة شمال غربي سوريا شهدت تصعيداً مكثفاً في شهر تشرين الأول الماضي من قبل روسيا والنظام السوري عبر قصف الأحياء السكنية في إدلب وريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 66 شخصاً وإصابة أكثر من 270 آخرين، في حين أعلنت الفصائل العسكرية عن تنفيذ عمليات قصف لمواقع النظام رداً على حملة التصعيد.
