icon
التغطية الحية

تحقيق أميركي: نترات الأمونيوم في انفجار بيروت أقل بكثير من الشحنة الأصلية

2021.07.31 | 13:30 دمشق

2021-07-30t151138z_1784561627_rc257i94jma7_rtrmadp_3_lebanon-blast-anniversary-beirut.jpg
الدخان يتصاعد من مرفأ بيروت عقب الانفجار في 4 آب 2020 ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

خلص مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) بعد انفجار ميناء بيروت في العام الماضي إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت لم تكن أكثر من 20 في المئة فقط من حجم الشحنة الأصلية التي تم تفريغها هناك في 2013، في حين يذكي الشكوك ويزيد الشبهات حول فقدان كمية كبيرة منها قبل وقوع الانفجار.

ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى في الرابع من آب ما زالت أسئلة تطل برأسها على غرار كيف يتم تخزين كمية ضخمة من نترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع القنابل والأسمدة في ظروف لا تراعي أبسط إجراءات الأمان في العاصمة لسنوات.

وكان الانفجار المروع واحدا من أشد التفجيرات غير النووية المعروفة في التاريخ، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف بجروح وتدمير مساحات شاسعة من بيروت.

ويقدر التقرير الذي صدر في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2020 واطلعت عليه وكالة رويترز هذا الأسبوع أن نحو 552 طنا فقط من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طنا والتي وصلت على متن سفينة مستأجرة من روسيا في 2013.

ولا يقدم تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة.

وردا على طلب للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الأميركي رويترز إلى السلطات اللبنانية. وكان محققون من مكتب التحقيقات وصلوا إلى بيروت بعد الانفجار بناء على طلب من لبنان.

وقال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الاتحادي والنتائج التي اشتمل عليها، إن السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار.

وقال مسؤولون كثيرون في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن كمية كبيرة من الشحنة سُرقت.