icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تكشف تفاصيل ونتائج العملية ضد النظام غربي حلب

2024.09.03 | 04:49 دمشق

"تحرير الشام" تكشف تفاصيل ونتائج العملية ضد النظام غربي حلب
عناصر من هيئة تحرير الشام - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نفذت "هيئة تحرير الشام" عملية ضد قوات النظام في محور كباشين بريف حلب الغربي. 
  • العملية جاءت رداً على تصعيد قوات النظام واستهداف المدنيين. 
  • الوحدة المقاتلة من "لواء سعد بن أبي وقاص" تمكنت من أسر عنصرين والسيطرة على نقطة للنظام. 
  • "تحرير الشام" توعدت بتنفيذ مزيد من العمليات ضد قوات النظام. 

كشفت "هيئة تحرير الشام" تفاصيل العملية التي نفذتها ضد قوات النظام السوري على محور كباشين بريف حلب الغربي، يوم أمس الإثنين، والنتائج التي حققتها. 

وقالت "قيادة العمليات الشمالية" في "هيئة تحرير الشام" في تصريح صحفي، إن العملية جاءت رداً على تصعيد قوات النظام ضد القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، واستهداف المدنيين بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الملغمة. 

وأضافت: "رداً على هذا التصعيد المستمر منذ مدة، وجهنا مقاتلينا لتوجيه ضربة نوعية لقوات النظام، فقامت وحداتنا بعمليات رصد دقيقة ورسم خطة محكمة لتنفيذ عملية على إحدى نقاط العدو في محور كباشين بريف حلب الشمالي الغربي".

وفي التفاصيل، أوضح المصدر أن "وحدة مقاتلة من انغماسيي لواء سعد بن أبي وقاص بدأت بالتسلل إلى دشم العدو بنجاح، وتمكنت من أسر عنصرين، كما قامت أيضاً بالسيطرة الكاملة على النقطة التي كانت عبارة عن كمين متقدم للعدو يرصد عدة طرق محيطة". 

وتوعدت "هيئة تحرير الشام" بتنفيذ مزيد من العمليات ضد نقاط وعناصر وآليات النظام، مؤكدة امتلاكها "القوة والقدرة على توجيه ضربات قاضية وموجعة للعدو".

التصعيد شمال غربي سوريا

تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام السوري وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي. 

وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة. 

كذلك، وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا. 

وينذر تصعيد الهجمات على ريفي إدلب وحلب واستمرارها بتهديد الأرواح وتقويض سبل العيش، كما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، وفق الدفاع المدني.