وضعت هيئة "تحرير الشام" اليوم الإثنين، عدداً من مقاتلي حركة "أحرار الشام" الموجودين على أحد النقاط العسكرية في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب أمام خيارين إما الانسحاب من مواقعهم العسكرية في المنطقة أو "مبايعة" حسن صوفان والنقيب أبو المنذر "المتمردين" على قيادة حركة أحرار الشام.
وقالت مصادر عسكرية من حركة "أحرار الشام" لـ موقع تلفزيون سوريا إن مندوباً من هيئة "تحرير الشام" طلب من مقاتلين تابعين لـ "الحركة" موجودين في منطقة دير سنبل بجبل الزاوية مبايعة "المتمردين" حسن صوفان والنقيب أبي المنذر أو الانسحاب من مواقعهم العسكرية في المنطقة على أن يتم الانسحاب خلال ساعتين.
ويواصل القياديون في حركة "أحرار الشام" إصدار البيانات التي توضّح أنّ التوتّر ما يزال مخيّماً على الحركة، بعد تمرّد قائد الجناح العسكري على القيادة الحالية بدعمٍ مِن القائد السابق "حسن صوفان" وبتعاون مِن "هيئة تحرير الشام".
اقرأ أيضاً.. "صوفان" يعلن قبوله تفويض الجناح العسكري لقيادة حركة أحرار الشام
اقرأ أيضاً.. الجناح العسكري في أحرار الشام يطالب بتعيين "صوفان" قائداً للحركة
وحسب مصادر عسكريّة لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ "صوفان" أعلن نفسه قائداً لـ"أحرار الشام" رغم أن عدد الأفراد الذين لحقوا به مِن داخل الحركة خلال محاولة الانقلاب الأخيرة بقيادة الجناح العسكري، لا يتجاوز 150 عنصراً، معظمهم يتمركزون في مناطق ريف اللاذقية الشمالي.
وكان القائد الحالي للحركة علي جابر باشا قد أعلن قبوله للمبادرة قائلاً "نرحب بمبادرة الإخوة الأفاضل في حملة (ارم معهم بسهم)، ونعلن استجابتنا للمبادرة والقبول بلجنة شرعية مرتضاة".