icon
التغطية الحية

تجار الألبسة في سوريا يحجمون عن التنزيلات الموسمية بسبب الغلاء

2022.02.07 | 16:30 دمشق

new-project-67.jpg
يشهد هذا الموسم ارتفاع أسعار الألبسة الصيفية إلى نحو الضعفين - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة الوطن الموالية بأنه مع بدء الإعلان عن توافر الألبسة والأحذية لموسم ربيع وصيف 2022، والكشف عن أسعار المنتجات الجديدة، التي تضاعفت أسعارها عن الموسم الماضي، أمسك التجار عن الإعلان عن موسم التنزيلات الذي يبدأ كل عام في شهر شباط.

وأضافت أن هذا الموسم شهد ارتفاع أسعار الألبسة الصيفية إلى نحو الضعفين، ما جعل التجار يفكرون بتخزين ما تبقى لديهم من بضاعة للموسم المقبل كونها أربح لهم من بيعها بتخفيضات ودفع ثمنها أضعافاً في الموسم المقبل.

وأكد تاجر في سوق الطلياني للصحيفة أن البضائع المتوافرة في الأسواق قليلة بسبب تقييدات الاستيراد على الخيوط، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وقلة البيع، حيث انخفض سحب تجار المفرق من البضاعة بنسبة 80 في المئة، وكل تاجر يطلب من كل موديل نصف سيريه بدلاً من عدة سيريهات كما جرت العادة في المواسم السابقة.

وفي أسواق الصالحية والحمرا والطلياني، بدأ التجار بمحاولة كسب الزبائن إلى داخل المحالّ بكتابة العناوين التسويقية التي تشد، مثل حطمنا الأسعار، تنزيلات "20 و30و50" بالمئة، اشتري قطعة والثانية مجاناً، اشتري بنصف الثمن، حرقنا الأسعار، والأسعار عنا غير وغيرها من العناوين المستخدمة لشد الزبائن فقط ولا وجود لتخفيضات حقيقية، وفقاً للصحيفة.

أسعار الألبسة والأحذية في سوريا

ومن خلال سبر الأسعار في الأسواق تراوح سعر القميص الرجالي أو النسائي بين الـ 30 و 35 ألف ليرة، والبنطال الجينز بين 35 و55 ألف ليرة، والبلوزة الرجالي من 30 إلى 40 ألف ليرة، أما طقم الأطفال فوصل إلى 50 ألفاً بعد التخفيضات.

والحذاء الرجالي الجلد 100 ألف ليرة، والصناعي 60 ألف ليرة، وجاكيت الجلد الصناعي 150 ألف ليرة والجرابات 5 آلاف ليرة، والحذاء النسائي الشتوي لا يقل عن 60 ألف ليرة، وحذاء الرياضة 75 ألف ليرة، والحذاء الولادي لا يقل عن 35 ألف ليرة.

انخفاض إنتاج الألبسة في سوريا 

وكان عضو مجلس إدارة "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة لحكومة النظام ماهر الزيات قد كشف أن إنتاج الألبسة في عام 2021 انخفض بنسبة 50 في المئة.

وبحسب تصريحات سابقة لرئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق مهند دعدوش فإن "قطاع النسيج يعد الأكثر تضرراً من أي ارتفاع لسعر الصرف أو أي زيادة على أسعار المحروقات، لأن 70 في المئة من تكاليف إنتاج المصابغ النسيجية يعتمد على المازوت والفيول".

ويرجع ارتفاع أسعار الألبسة في سوريا بشكل رئيسي إلى عزوف كثير من الصناعيين وأصحاب الورشات عن الإنتاج بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع سعر المازوت وحتى انقطاعه في كثير من الأحيان، ما يمنع الورشات من تشغيل مولدات الكهرباء.