تباينات أسعار اللحوم في سوريا منذ بداية شهر رمضان المبارك، بشكل واضح جداً في المحافظات السورية، وسط انخفاض في كميات شراء اللحوم في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ففي دمشق وريفها بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام، فإن سعر كيلو لحم الغنم سواء المفروم أو رأس العصفور أو المسوفة والفتيلة 100 ألف ليرة، بينما يباع كيلو اللحم بعظمه بمبلغ 80 ألف ليرة سورية.
بينما سجل سعر كيلو لحم العجل المفروم 70 ألف ليرة، والفيلة 90 ألفا وشرحات العجل 73 ألف ليرة سورية، وكيلو الفروج 25 ألف ليرة.
أسعار اللحوم في حلب
أما في حلب فسجل سعر كيلو اللحم بنسبة دهن 20 في المئة بـ 70 ألف ليرة سورية، ودهن أقل بـ 80 ألف ليرة، في حين سجل سعر كيلو دهنة الخاروف بـ 60 ألفا، واللحم بعظمه بـ 65 ألفا والهبرة بـ 80 ألف ليرة.
أما كيلو لحم العجل فسجل 70 ألف ليرة ولحم البقر ما بين 58-60 ألف ليرة وشرحات العجل 75 ألف ليرة وشرحات لحم البقر 65 ألف ليرة.
أسعار اللحوم في حماة واللاذقية وحمص
وفي حماة سجل سعر كيلو لحم الغنم 80 ألف ليرة وكيلو اللحم بعظمه تراوح سعره بين 50 – 60 ألفا، بوقت سجل سعر كيلو لحم العجل 65 ألفا، وكيلو الفروج 26 ألفا.
أما في اللاذقية حيث سجل سهر كيلو لحم العجل 76 ألف ليرة سورية، وكيلو لحم الغنم 78 ألف ليرة، وكيلو الفروج 20 ألفا، وفي طرطوس سجل سعر كيلو لحم العجل 65 ألف ليرة، وكيلو لحم الغنم 77 ألفا، وكيلو الفروج 19 ألفا.
أما عن أسعار اللحوم في حمص فقد سجل سعر كيلو لحم الغنم 80 ألف ليرة سورية، وسعر الكيلو من لحم العجل 66 ألف ليرة والهبرة 68 والمسوفة 45 ألفا، وكيلو الفروج بـ25 ألف ليرة.
أسعار اللحوم في إدلب والحسكة ودير الزور
وفي إدلب، وصل سعر كيلو لحم الضان إلى 190 ليرة تركية (73 ألف ليرة سورية) ولحم الضان غير مذبوح بـ 85 ليرةتركية. حيث تشهد إدلب ارتفاعاً في أسعار العلف وقلة في الثروة الحيوانية.
وفي الحسكة سجل كيلو لحم العجل 65 ألف ليرة سورية وكيلو لحم الغنم 60 ألفا وكيلو الفروج 18 ألف ليرة.
وسجل أرخص مبيع لسعر اللحوم في دير الزور، حيث سجل سعر كيلو لحم الغنم 50 ألف ليرة سورية، وكيلو لحم العجل 50 ألف ليرة وكيلو اللحم بعظمه 45 ألف ليرة، وكيلو الفروج 17 ألف ليرة.
أسباب ارتفاع أسعار اللحوم
في كانون الثاني الماضي قال أمين سر "جمعية حماية المستهلك" عبد الرزاق حبزة إن "سبب ارتفاع أسعار اللحوم يعود إلى قرار السماح بالتصدير، حيث تم تصدير ما يقارب 200 ألف رأس، بالإضافة إلى التهريب وارتفاع كلف الأعلاف والنقل وقلة المراعي الخضراء.
وأضاف أن "ارتفاع الأسعار كان واضحاً خلال هذه الفترة رغم قلة الطلب على المادة نتيجة تدني القدرة الشرائية لغالبية المواطنين".