تخضع بعض قطعان الخراف في محافظة الرقة لعمليات "تزوير" من خلال تغيير في المواصفات الخارجية، في ظاهرة أشبه ما تكون بـ"عمليات التجميل" التي تُستخدم فيها..
تشهد أسواق اللحوم في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، حالة من الترقّب والانتظار على أمل أن تفي "الحكومة" بوعدها الذي أطلقته الأسبوع الفائت بنيّتها استيراد..
ارتفعت أسعار اللحوم في مناطق شمالي سوريا إلى حدود غير معقولة ما تسبب في غيابها عن موائد معظم العائلات السورية التي تعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية متردية،
شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار اللحوم، ليصل سعر كيلو لحم الخاروف إلى 190 ألف ليرة، وهو ما يساوي قيمة الراتب الشهري لموظف في مؤسسات النظام.
تغيب أطباق اللحوم الحمراء منذ سنوات عن معظم موائد السوريين في شمالي البلاد، بعد أن تجاوز سعرها الـ 8 دولارات أميركية (ما يعادل 180 ليرة تركية) للكيلو الواحد، ما دفع كثيراً من العائلات إلى تناول "لحم الديك" لرخص سعره ومذاقه الجيد، ما تسبب بارتفاع استه
أدى الارتفاع الكبير والمستمر للأسعار في مناطق سيطرة النظام السوري إلى تخلي الكثير من المواطنين عن المواد الغذائية الأساسية، حيث باتت عظام الذبائح بديلاً عن اللحم لعدد كبير من السوريين.
قال رئيس جمعية اللحامين (القصابين) في السويداء مفيد القاضي إن الإقبال على شراء اللحوم في المحافظة قليل جداً، بسبب الوضع المعيشي السيئ الذي يعاني منه غالبية المواطنين حيث أصبحت عمليات البيع تقتصر في معظمها على الأوقية.
يعاني القصابون (اللحامون) من شبه انعدام في الطلب على اللحم، وخاصة لحم الغنم، حيث أكد أكثر من لحام أنه على أعتاب الإغلاق لعدة أسباب، أهمها قلة الإقبال، في حين تناقص عدد لحّامي الغنم بشكل واضح في دمشق، حتى باتوا قلة نادرة.