تبادل عناصر من ميليشيات إيرانية في دير الزور إطلاق النار فيما بينهم، ليل السبت - الأحد، ما أسفر عن إصابة عنصريين محليين من "الحرس الثوري" الإيراني.
وبحسب موقع "نورث برس" فإنّ اشتباكات بالأسلحة الرشّاشة اندلعت بين عناصر من الجنسية العراقية واللبنانية وعناصر سوريين فرّوا من مقارهم، خوفاً من القصف الأميركي الذي يستهدف الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأوضح الموقع، أنّ عناصر وقياديين "عراقيين ولبنانيين" أطلقوا النار على العناصر الفارّين، لتندلع بينهم اشتباكات استمرت لدقائق، أسفرت عن إصابة "حيدر ياقوت، وصهيب الأحمد"، اللذين ينحدران من منطقة تدمر شرقي حمص.
وأشار المصدر إلى أنّ عناصر آخرين من لواء "فاطميون" الأفغاني تركوا مقار عملهم أيضاً في بلدتي محكان والمريعية شرقي دير الزور ولاذوا بالفرار نحو منازل المدنيين، وذلك خوفاً من القصف الأميركي.
وليل الجمعة - السبت، شنّت طائرات أميركية غارات على ميليشيات إيرانية في دير الزور، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 40 عنصراً من جنسيات مختلفة، وذلك في أوّل ردّ على الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية في قاعدة "البرج 22" بالأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود.
ونقل "نورث برس" عن مصدر عسكري في "الحرس الثوري" الإيراني، أنّ أكثر من ثلاثين عنصراً محلياً من "الثوري الإيراني" هربوا بأسلحتهم من مقر عملهم على أطراف بادية الميادين شرقي دير الزور، بعد رصد طائرات حربيّة ومسيّرة في سماء المنطقة.
واستهدفت القوات الأميركية أكثر من 85 هدفاً في سوريا والعراق ضد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني إلى جانب ميليشيات أُخرى تدعمها إيران، بوساطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى، انطلقت من الولايات المتحدة.
وأعلن "الحشد الشعبي" العراقي المقرّب من إيران، مقتل وإصابة 40 عنصراً من مقاتليه بالقصف الأميركي الذي استهدف عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق.
كذلك، أعلن النظام السوري عن سقوط قتلى في صفوفه، من جرّاء القصف الأميركي على عدد من المواقع شرقي سوريا (من دون تحديد العدد)، واصفاً الهجوم بـأنه "عدوان سافر" ليس له مبرر.