البث المباشر
لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بإمكانية "اتخاذ إجراءات" ضد إيران، لكنه أكد أن إسرائيل تفضل المسار الدبلوماسي لتجريد إيران من "كل إمكانياتها لتطوير السلاح النووي" بحسب وكالة الأناضول.
جاء ذلك خلال استقبال بينيت في القدس المحتلة اليوم الجمعة، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور رافائيل غروسي، الذي وصلها أمس وغادرها عائداً إلى فيينا.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب "خلال لقائهما، شدد رئيس الوزراء على الخطر الكبير الذي يُشكله استمرار التقدم الإيراني نحو امتلاك السلاح النووي، من خلال تضليل المجتمع الدولي باستخدام المعلومات الملفقة والأكاذيب".
وأضاف "كما وشدد رئيس الوزراء على الضرورة الملحة المتمثلة بتجنّد المجتمع الدولي من أجل التصدي لإيران، بكل الوسائل، في سبيل الحؤول دون حصولها على سلاح نووي".
وشدد بينيت على تأييد إسرائيل لقيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ مهامها حيال إيران بشكل مهني ومستقل، وعلى الأهمية الكامنة في نقل رسالة حادة وواضحة إلى إيران من قبل مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال قراره المزمع.
وتابع البيان "أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل تفضل المسار الدبلوماسي لتجريد إيران من كل إمكانياتها لتطوير السلاح النووي، ولكنها تحتفظ مع ذلك بحقها في الدفاع عن نفسها وفي اتخاذ إجراءات ضد إيران في سبيل كبح برنامجها النووي، إذا أخفق المجتمع الدولي في ذلك خلال الإطار الزمني المحدد".
وسبق لإسرائيل أن أعلنت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، في حين لم يصدر أي بيان عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن هذا اللقاء.
