icon
التغطية الحية

بينهم 3 أطفال.. 4 قتلى بانفجار ألغام وذخائر من مخلفات الحرب في البادية السورية

2024.09.15 | 15:34 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال بانفجار ألغام في البادية السورية خلال 24 ساعة. 
  • الأطفال قُتلوا في أثناء رعي الأغنام وجمع الخردة في ريفي حمص ودير الزور. 
  • رجل قُتل بانفجار لغم زرعته الميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر. 
  • نصف سكان سوريا معرضون لخطر الألغام والذخائر غير المنفجرة، وفق الأمم المتحدة. 
  • النظام السوري متهم بالتقصير في نزع الألغام، مما يؤدي إلى خسائر فادحة بين المدنيين.

قُتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، من جراء 3 حوادث متفرقة لانفجار ألغام من مخلفات الحرب في منطقة البادية السورية، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفادت مصادر محلية بمقتل الطفلين محمد العزاوي (11 عاماً) وأحمد العزاوي (13 عاماً) إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، أثناء رعيهما الأغنام على أطراف بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

كما قُتل الطفل زبير الرافع وأصيب آخر بجروح نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء عملهما في جمع الخردة في منطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي، وفقاً لما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.

وبحسب المصدر، قُتل رجل يُدعى نوري السطم (53 عاماً) بانفجار لغم أثناء محاولته تفكيك سيارة تعرّضت للقصف خلال سيطرة تنظيم الدولة (داعش) على مدينة تدمر شرقي حمص، مشيراً إلى أن اللغم زرعته الميليشيات الإيرانية لمنع الاقتراب من السيارة.

مخلفات الحرب في سوريا

أكد مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في تقرير سابق أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات نتيجة انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.

ومنذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وحمّل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظامَ المسؤولية في تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الأجسام الخطيرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.

ويكتفي النظام، بعد السيطرة على منطقة ما، بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم، وفق المرصد.