icon
التغطية الحية

خطر يهدد حياة السكان.. إتلاف 116 ذخيرة غير منفجرة شمال غربي سوريا خلال شهر آب

2024.09.09 | 12:17 دمشق

0
إتلاف ذخائر غير منفجرة شمال غربي سوريا - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الدفاع المدني السوري أتلف 116 ذخيرة غير منفجرة في شمال غربي سوريا خلال شهر آب.
  • من بين الذخائر التي تم إتلافها 19 قنبلة عنقودية تُعد من أخطر مخلفات الحرب.
  • أجرى الدفاع المدني 100 عملية مسح في 57 منطقة ملوثة، وقدم 409 جلسات توعية حضرها 7588 شخصاً.
  • آلاف الذخائر غير المنفجرة ما تزال منتشرة في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين، مما يهدد حياتهم.
  • خلال النصف الأول من عام 2024، استجابت فرق الدفاع المدني لـ5 حوادث انفجار مخلفات حرب، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 15 طفلاً.

أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إتلاف 116 ذخيرة غير منفجرة من مخلفات قصف النظام السوري وروسيا في منطقة شمال غربي سوريا خلال شهر آب الفائت. 

وأوضح الدفاع المدني أن فرق إزالة الذخائر أتلفت 116 ذخيرة غير منفجرة، من بينها 19 قنبلة عنقودية تُعد الأخطر من مخلفات الحرب. 

كما أجرت الفرق 100 عملية مسح غير تقني في 57 منطقة ملوثة، وقدمت 409 جلسات توعية عن خطر هذه الذخائر، حضرها 7588 مستفيداً من مختلف الفئات العمرية. 

وأكد الدفاع المدني أن هذه العمليات تشكل "استثماراً في الإنسانية وحماية الأجيال القادمة". 

وأشار إلى أن آلاف الذخائر غير المنفجرة ما تزال منتشرة في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين، وتشكل تهديداً لحياة السكان.

مخلفات الحرب شمال غربي سوريا

استجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال النصف الأول من عام 2024 لأكثر من 5 حوادث انفجار مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح. 

وأشار الدفاع المدني إلى أن الحرب المستمرة للنظام السوري وروسيا خلفت آلاف الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة، بما في ذلك منازل المدنيين والأراضي الزراعية وأماكن لعب الأطفال، مما يجعلها تهديداً مستمراً لحياة المدنيين. 

وتعمل فرق الدفاع المدني السوري على إزالة هذه الذخائر، حيث أجرت 610 عملية مسح غير تقني خلال النصف الأول من العام، وحددت 188 منطقة ملوثة، وأتلفت 459 ذخيرة غير منفجرة، من بينها 91 ذخيرة عنقودية. كما قدمت 1616 جلسة توعية، استفاد منها نحو 31 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل و2000 امرأة.