تكبدت قوات النظام السوري خسائر بشرية ومادية، اليوم الأحد، من جراء تعرضها لهجومين في ريف حمص الشرقي وريف دير الزور الغربي.
وأكدت مصادر محلية مقتل خمسة من قوات النظام من بينهم ضابط برتبة نقيب، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
كما نفذ مجهولون هجوماً استهدف سيارة عسكرية لقوات النظام في بادية التبني غربي دير الزور، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح، وفقاً لما ذكرت شبكة "الخابور" المحلية.
وليلة السبت، لقي ثلاثة من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، مصرعهم من جراء هجوم شنته خلايا "تنظيم الدولة" (داعش) في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن النظام مقتل اللواء عبد الرحمن قاسم حورية، المنحدر من قرية فليطة في ريف دمشق، والعميد ماجد يوسف موسى، المنحدر من محافظة القنيطرة، إثر المواجهات مع خلايا "داعش" في منطقة البادية.
هجمات تنظيم "داعش" في حمص ودير الزور
بشكل دوري تتعرض قوات النظام في منطقة البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود العراقية في محافظة دير الزور، لهجمات يرجح وقوف خلايا تنظيم "داعش" خلفها.
واتخذت خلايا التنظيم من منطقة البادية معقلاً لها بعد خسارتها المساحات الجغرافية التي كانت تسيطر عليها في سوريا والعراق، وباتت المنطقة نقطة انطلاق لتنفيذ الهجمات ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وعلى الرغم من الحملات العسكرية المتكررة التي تعلن عنها قوات النظام في البادية منذ سنوات، فإنها لم تتمكن حتى الآن من القضاء على خلايا التنظيم أو إحداث تقدم في سير العمليات.