قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد "لن يعترف" بالسلطات الناتجة عن انقلاب النيجر.
وأكد استعداد الاتحاد لدعم القرارات المرتقبة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)" بخصوص الانقلاب.
جاء ذلك في تغريدة لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي شدد فيها أنه "يجب استعادة النظام الدستوري" في النيجر.
إلى أين وصل انقلاب #النيجر وهل تتدخل #فرنسا عسكريا؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 2, 2023
تقرير : عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا #المؤشر pic.twitter.com/BeZrgA3Wls
النيجر تخسر المساعدات الأوروبية
وقرر الاتحاد الأوروبي وقف دعمه المالي للنيجر وهددت الولايات المتحدة بفعل الشيء ذاته بعدما أعلن قادة عسكريون الأسبوع الماضي الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم. بحسب وكالة رويترز.
والنيجر واحدة من أفقر دول العالم وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا، وفقا للبنك الدولي.
كما أنها شريك أمني رئيسي لبعض الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، اللتين تستخدمانها كقاعدة لجهودهما الرامية لاحتواء أعمال عنف يشنها متشددون في منطقة الساحل بغرب ووسط أفريقيا.
وكان يُنظر إلى النيجر في السابق على أنها واحدة من أكثر الدول استقرارا بين العديد من دول الجوار المضطربة، وهي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.
وترفض الدول الأجنبية المتحالفة مع النيجر حتى الآن الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني الذي كان يشغل في السابق منصب قائد الحرس الرئاسي والذي أعلنه قادة عسكريون رئيسا للدولة أمس الجمعة.