ملخص:
- الاتحاد الأفريقي يمهل الجيش النيجري 15 يوما للعودة للثكنات.
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم اعترافه بسلطات الانقلاب.
- فرنسا تعلق المساعدات التنموية وتطالب بعودة "النظام الدستوري.
طالب الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، الجيش في النيجر بـ "العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية"، بعد إعلان الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأمهل الاتحاد الأفريقي جيش النيجر 15 يوما للعودة للثكنات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية الدولية.
بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بسلطات الانقلاب في النيجر.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد "لن يعترف" بالسلطات الناتجة عن انقلاب النيجر، مطالباً باستعادة النظام الدستوري" في النيجر.
وأكد بوريل استعداد الاتحاد لدعم القرارات المرتقبة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)" بخصوص الانقلاب.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان رسمي، أنه يعلق فورا "كل تعاونه في المجال الأمني" مع الدولة الأفريقية الواقعة في منطقة الساحل.
في حين، أعلنت فرنسا، الدولة التي كانت مستعمرة النيجر في الماضي، أنها علقت المساعدات التنموية وطالبت الانقلابيين بإعادة "النظام الدستوري".
إلى أين وصل انقلاب #النيجر وهل تتدخل #فرنسا عسكريا؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 2, 2023
تقرير : عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا #المؤشر pic.twitter.com/BeZrgA3Wls
ويأتي ذلك إثر تنفيذ عسكريين انقلابا على الرئيس النيجيري المنتخَب محمد بازوم وتولي الجنرال عبد الرحمن تشياني السلطة في البلاد.
مساء الأربعاء الماضي، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" (CLSP) الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم، وقرروا إغلاق الحدود البرية والجوية وسط إدانات أفريقية ودولية.
الجمعة أعلن الانقلابيون تعيين عبد الرحمن تشياني رئيسا للنيجر، الأمر الذي ترفضه الدول الغربية والأفريقية وتطلب بعودة بازوم.
من هو محمد بازوم؟
يعد محمد بازوم (63 عاماً) من بين القادة الموالين للغرب، انتخب في عام 2021 لرئاسة النيجر إحدى دول غرب أفريقيا الغارقة بالفقر وعدم الاستقرار.
شغل بازوم في السابق منصب وزير الداخلية وكان مقرباً من الرئيس السابق محمد إيسوفو الذي تنحى طوعا بعد ولايتين.
تولى بازوم منصب الرئاسة في 2 من نيسان/أبريل 2021، بعد الانتخابات التي فاز فيها بازوم عقب جولتين في مواجهة الرئيس السابق محمد عثمان.
ويعد بازوم أول رئيس عربي يحكم النيجر، وأول رئيس مدني منتخب يتسلم السلطة سِلميا من رئيس مدني منتخب في النيجر منذ استقلالها، وفقاً لموقع "BBC".
وينتمي بازوم إلى عرب ديفا، وهو الاسم الذي يطلَق على قبائل البدو التي تعيش في شرق النيجر، ويمثل عرب ديفا نسبة لا تتجاوز 1.5 في المئة من سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 24 مليون نسمة.
يذكر أن النيجر منذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت أربعة انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.