icon
التغطية الحية

بعد 8 أيام من التوتر.. اتفاق مبدئي لإنهاء النزاع في جاسم بدرعا

2024.07.15 | 11:32 دمشق

درعا
صورة تعبيرية: مجموعة عسكرية من قوات النظام السوري داخل أحد أحياء درعا البلد / 2021 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • توصلت الجهات المتنازعة في مدينة جاسم بريف درعا إلى اتفاق مبدئي لإنهاء التوتر.
  • جلسة المفاوضات الأخيرة في مدينة إنخل شهدت اتفاقاً على تسليم أفراد مطلوبين من "آل الجلم" و"آل الحلقي".
  • الاتفاق يشمل تشكيل لجنة شرعية لتحكم بين الطرفين في حال تسليم الأشخاص المطلوبين.
  • "اللواء الثامن" تدخّل لفض النزاع بعد غياب لمدة 7 أيام، مهدداً باستخدام القوة لإلزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق.

توصلت الجهات المتنازعة في مدينة جاسم بريف درعا إلى اتفاق مبدئي بإشراف قيادات "اللواء الثامن" و"اللجان المركزية"، لإنهاء التوتر في المدينة الذي استمر لثمانية أيام.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية إن جلسة المفاوضات الأخيرة التي تم عقدها في مدينة إنخل بين وجهاء ومندوبين عن طرفي النزاع من "آل الحلقي" و"آل الجلم" توصلت إلى اتفاق مبدئي، بإشراف الجهات التي تدخلت لتهدئة الأمور.

وأضافت أن الاتفاق نص على تسليم كل من "وائل خليل الجلم (الغبيني)، وتوفيق الجلم (الحجي)، وجهاد الجلم (الأسعد)" من طرف آل الجلم، وكل من "وائل الحلقي (الزعيم)، وحسام الحلقي (البوجي)، وعبدو الجلم (أبو حذيفة)" من طرف آل الحلقي.

وتابعت أن بقية الاتفاق ينص على تشكيل لجنة شرعية لتحكم بين الطرفين، في حال تم تسليم الأشخاص المطلوبين لكل طرف.

ونقلت الشبكة عن مصدر في إنخل قوله، إنه في حال عدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق سيتم استخدام القوة من قِبل اللجان المركزية واللواء الثامن لإلزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق.

وأمس تدخل "اللواء الثامن" لفض النزاع بين الطرفين والتوصل لاتفاق دائم ينهي المواجهات والتوتر الحاصل في مدينة جاسم، وذلك بعد غيابه عن المشهد لمدة 7 أيام.

ما الذي حصل في جاسم؟

تدور الاشتباكات بين مجموعة حسام الحلقي الملقب بـ"البوجي" التي تتمركز في الحي الغربي من مدينة جاسم، ومجموعة وائل الجلم الملقب بـ"الغبيني" التي تتمركز في الحي الجنوبي للمدينة. يعد كافة عناصر المجموعتين من العناصر السابقين في فصائل المعارضة.

اندلعت الاشتباكات بعد تنفيذ مجموعة "الجلم" عملية اغتيال يوم الأحد الفائت، أسفرت عن مقتل القيادي عبد الله إسماعيل الحلقي، المعروف محليًا بـ"أبو عاصم الحلقي" وإصابة شقيقه زكريا بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.

وبحسب ما أكد أحد وجهاء مدينة جاسم لموقع تلفزيون سوريا، فإن مجموعة "الحلقي" تُصر على تسليم ثلاثة أشخاص وهم توفيق الجلم ووائل الجلم وجهاد الجلم لعشيرة الحلقي في مدينة جاسم والقصاص منهم على تنفيذ عملية اغتيال القيادي المحلي عبد الله الحلقي وتسببهم باندلاع اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى.

ويطالب كل طرف الآخر بتسليم أشخاص متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال، حيث يقف هذا المطلب حجر عثرة أمام التوصل إلى حل يرضي الطرفين وينهي حالة الصدام المسلح بينهما، وفقًا لموقع تجمع أحرار حوران المحلي.

وتسببت الاشتباكات بين الطرفين المتنازعين بحالة من الشلل التام في حركة أهالي المدينة، كما يعاني بعض الأهالي في الحي الغربي لجاسم من عدم وصول مياه الشرب وعدم إمكانية وصول صهاريج المياه خوفًا من الاشتباكات المتواصلة.