ملخص:
- علي القره داغي يوجه رسالة إلى السوريين في ألمانيا عقب هجوم زولينغن.
- الاتحاد والشعب المسلم يقدران الدعم الألماني لاستقبال أكثر من مليون لاجئ سوري.
- الدعوة للالتزام بالمبادئ الشرعية واحترام القوانين المحلية في ألمانيا.
- التشديد على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار وتجنب إثارة المشاكل والفتن.
- على المسلمين في ألمانيا بأن يكونوا قدوة في الأخلاق والرحمة وخدمة المجتمع.
وجّه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محي الدين القره داغي، اليوم الأحد، رسالة إلى السوريين المقيمين في ألمانيا، عقب هجوم نفذه لاجئ سوري في مدينة زولينغن، قبل أيام، وأدّى إلى مقتل وفاة ٣ أشخاص.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أكد "القره داغي" على تقدير الاتحاد والشعب المسلم للدعم الذي قدمه الشعب الألماني، خاصةً عندما استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ سوري، مشيراً إلى أنها الدولة الوحيدة التي فعلت بذلك.
ودعا السوريين إلى الالتزام بالمبادئ الشرعية واحترام القوانين المحلية في ألمانيا، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار وعدم التسبب في أي مشاكل أو فتن، مردفاً: "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟".
كذلك وجّه نصيحة عامة إلى الأقلية المسلمة في ألمانيا وغيرها، تحثهم على أن يكونوا "قدوة في الأخلاق والرحمة وخدمة الناس، وأن يسعوا لمنع أي ضرر يمكن أن يلحق بالبلاد".
وفي 23 آب الجاري، قُتل 3 أشخاص وأصيب 8 آخرون بجروح خطيرة، خلال مهرجان "التنوع" الشعبي في مدينة زولينغن بولاية شمال الراين غربي ألمانيا، في هجوم بسكين نفذه شخص يحمل الجنسية السورية، بحسب الإعلام الألماني.
وبعد الهجوم، اشتعل الجدل السياسي في ألمانيا مرة أخرى بشأن تشديد قوانين حيازة الأسلحة، وفرض سياسة لجوء صارمة، وكذلك عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.
وأعلن المستشار الاتحادي أولاف شولتس عن إنشاء مجموعة عمل بشأن الهجرة، والتي ستضم الحكومة وممثلين عن الولايات الاتحادية وممثلين عن "الاتحاد المسيحي" باعتباره أكبر مجموعة برلمانية معارضة.