البث المباشر
نفى الفنان وعضو برلمان النظام السوري محسن غازي، نبأ عزله من منصب "نقيب الفنانين السوريين" على خلفية العقوبة التي تلقاها من "الإدارة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي" والتي قضت بمنعه من الترشح لعضوية البرلمان مجدداً.
ونقلت إذاعة "شام إف إم" عن غازي قوله إن "الأنباء المتداولة عن شغور منصب نقيب الفنانين غير صحيحة، وحالياً أنا موجود في مكتبي بنقابة الفنانين".
وأضاف "نقيب الفنانين" أن عملية "انتخاب نقيب جديد في حال شغور منصب النقيب، تضبطه مجموعة من القوانين".
وأردف غازي: "نرجو من متداولي الخبر التأكد من صحته وألا تتحول منصات التواصل الاجتماعي لمكان لتسريب الشائعات"، على حد تعبيره.
يأتي نفي محسن غازي، بعد تداول مجموعات وحسابات إخبارية محلية على منصات التواصل الاجتماعي نبأ يفيد بعزل "نقيب الفنانين" من منصبه بناء على قرار اتخذه مجلس نقابة الفنانين "بالإجماع".
"حزب البعث" يعاقب محسن غازي
وفي الخامس من حزيران الجاري، أصدرت "القيادة المركزية لحزب البعث" قراراً مفاجئاً يقضي بمعاقبة أعضاء ممثلين للحزب في برلمان النظام السوري (مجلس الشعب)، وحرمانهم من الترشح مجدداً في الدورة المقبلة.
ونص قرار "القيادة المركزية" على معاقبة 19 نائباً "بعثياً" في البرلمان، من خلال تخفيض مستوى عضويتهم العاملة في "حزب البعث العربي الاشتراكي" لمدة عام كامل، ما يفضي إلى منعهم من الترشح مجدداً لعضوية "مجلس الشعب" ضمن قوائم الحزب الحاكم في البلاد.
وقالت "القيادة المركزية" إن قرار العقوبة بحق أولئك الأعضاء، جاء نتيجة لما وصفته بـ"عدم القدرة على رفع مستوى وعيهم العقائدي والتنظيمي والسياسي". ومن بين المعاقبين نقيب الفنانين محسن غازي، الذي سبق أن أعلن عن ترشحه لعضوية البرلمان للمرة الثالثة عبر "الاستئناس الحزبي" عن فرع محافظته حماة، بعد أن كان عضواً لدورتين تشريعيتين.
