ملخص:
- عززت قوات النظام السوري وجودها قرب جاسم بدرعا بعد هجوم على أحد حواجزها.
- شملت التعزيزات إنشاء 3 نقاط عسكرية جديدة في محيط جاسم وإنخل.
- شهدت إنخل توترات بعد اعتقال سيدة، مما دفع مقاتلين لمحاصرة مبنى "أمن الدولة".
- اندلعت اشتباكات على حاجز الطيرة، وقصفت قوات النظام محيط إنخل.
عززت قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، وجودها في عدة نقاط قرب مدينة جاسم بدرعا، وذلك بعشرات العناصر وعدد من الآليات العسكرية، حيث جاء ذلك على خلفية تعرض أحد حواجزها لهجوم مسلح.
وقالت شبكة "درعا 24" إن السكان رصدوا وصول أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام بالإضافة إلى عدد من الآليات إلى الريف الشمالي في درعا.
وأضافت أن قوات النظام أنشأت نقطة عسكرية في منطقة سريا جنوب تل المطوق جنوب مدينة جاسم، ونقطتين عسكريتين الأولى قرب معمل الكبريت، والثانية على الطريق الحربي غربي مدينة جاسم.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي بعد محاصرة حاجز "الطيرة" العسكري بين مدينتي جاسم وإنخل يوم الأربعاء الماضي، من قِبل مقاتلين محليين.
في ذلك الوقت، حاصر المقاتلون الحاجز واشتبكوا مع عناصره بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستهدفوا آليتين عسكريتين في المنطقة.
توترات في إنخل
شهدت مدينة إنخل بريف درعا الشمالي توترات كبيرة الأربعاء الماضي، بعد اعتقال قوات النظام سيدة تنحدر من المدينة في أثناء وجودها في دائرة الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق.
وبحسب مصادر محلية، فإن مقاتلين من أبناء المدينة حاصروا مبنى لفرع "أمن الدولة" في إنخل، بعد ورود أنباء عن اعتقال السيدة هديل الداغر في دمشق، وأعطوا مهلة للنظام مدة ساعتين لإطلاق سراحها، وهددوا بالتصعيد.
عقب انتهاء المهلة، اندلعت اشتباكات على حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، حيث تمكن مقاتلو الفصائل المحلية من إعطاب عربة BMP بعد استهدافها بقذيفة RPG.
ورداً على ذلك، أقدمت قوات النظام المتمركزة في تل المطوق على قصف محيط مدينة إنخل بقذائف الدبابات.