ملخص:
- تم تمديد ساعات العمل في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، مما قلل مدة انتظار الشاحنات من 12-15 يوماً إلى يومين أو ثلاثة.
- تجري محادثات للسماح لسائقي الشاحنات السورية بدخول دول خليجية، لتعزيز مكاسب الشركات السورية.
- يعبر المعبر يومياً نحو 100 شاحنة خلال الموسم الزراعي، وينخفض العدد خارج الموسم.
أفاد اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا باتخاذ إجراءات جديدة لتخفيف الازدحام في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وذلك من خلال تمديد ساعات العمل وتقليل فترة انتظار الشاحنات، حيث يأتي ذلك بعد أشهر طويلة من غياب أي حلول بهذا الشأن.
وقال رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا إن المدة التي كانت تنتظرها الشاحنات انخفضت إلى نحو يومين أو ثلاثة على الأكثر بعد أن كانت تتراوح سابقاً بين 12 و15 يوماً، كما تم تمديد ساعات العمل لساعتين، ليصبح المعبر مفتوحاً من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، بحسب موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري.
ووفقاً لرئيس الاتحاد، فإن هذه الإجراءات تأتي في إطار التسهيلات التي تم التوصل إليها عقب الاجتماعات الوزارية والمباحثات بين الجهات المعنية في حكومة النظام السوري والأردن.
ولفت إلى وجود محادثات مع دول خليجية بهدف السماح لسائقي الشاحنات السورية بدخول أراضيها، مما يعني إمكانية منحهم تأشيرات دخول، بدلاً من نقل البضائع على متن شاحنات غير سورية.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز مكاسب الشركات السورية من خلال تمكين الشاحنات السورية من نقل البضائع إلى أسواق تلك الدول مباشرة.
ويبلغ عدد الشاحنات السورية التي تعبر الحدود بين سوريا والأردن نحو 100 شاحنة يومياً خلال فترات المواسم الزراعية، بينما ينخفض العدد إلى ما بين 40 و50 شاحنة يومياً في غير أوقات المواسم، وفقاً للموقع.
ويصل عدد الشاحنات السورية العاملة على خطوط الشحن الخارجي إلى نحو 27 ألف شاحنة، تنتظر جميعها فتح المعابر عبر الحدود لتعود إلى عملها المعتاد سابقاً، وفقاً لما قاله كيشور.
التضييق الأردني على المعبر
وسبق أن لفت رئيس الاتحاد إلى تضرر ما بين 10 شاحنات و15 شاحنة بسبب العراقيل من الجانب الأردني، مضيفا أن أعداد الشاحنات التي تُتلف بضائعها بسبب الانتظار تجاوز عددها 150 شاحنة.
واعتبر أن التضييق الذي تفرضه السلطات الأردنية على الشاحنات لمكافحة المخدرات "غير مقبول"، وأردف: "من غير المقبول من الجانب الأردني التصرف على هذا النحو مع الجانب السوري لحجج واهية، وتحديدا ادعاءاتهم لمنع دخول المواد المخدرة إلى الأردن".
وتابع أن الجمارك الأردنية يحق لها اتخاذ إجراءاتها النظامية للتدقيق في الأوراق، ولكن مع ذلك لا يتم تأخير شاحناتهم لعشرة أيام كما يفعلون مع السوريين، فالإجراءات الجمركية ربما تضطر إلى تأخير شاحنات الجانب الأردني من يوم إلى يومين كحدٍ أقصى.