ملخص:
- الشرطة السويدية تشدد إجراءات إصدار جوازات السفر بعد ضبط سوري يحمل جواز سفر سويدي مزور يحاول دخول الاتحاد الأوروبي.
- الادعاء العام السويدي يوجه تهمًا لموظفة أصدرت سبعة جوازات مزورة.
- الموظفة اعترفت بمساعدة أحد معارفها لدخول السويد.
- توجيه اتهامات بتزوير الوثائق وتقديم بيانات مزورة للموظفة وشخصين آخرين.
شددت الشرطة السويدية إجراءاتها الروتينية وتوجيهاتها بشأن إصدار جوازات السفر في البلاد، وذلك بعد ضبط سوري يحمل جواز سفر سويدي مزور يحاول دخول الاتحاد الأوروبي.
وأفاد موقع "P4" السويدي، الثلاثاء، بأن الشرطة السويدية شددت إجراءات التعامل مع جوازات السفر في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد الاشتباه بموظفة سابقة في إدارة جوازات السفر بالشرطة، بإصدارها سبعة جوازات سفر مزورة في مكتب الجوازات بمدينة نورشوبينغ خلال شهري أيار / مايو وحزيران / يونيو 2023.
وقالت وسائل إعلام سويدية إن التحقيقات بدأت عندما اكتشفت السلطات الألمانية محاولة شخص سوري قادم من دبي دخول الاتحاد الأوروبي باستخدام جواز سفر سويدي مزور.
وخلال التحقيق، تم العثور على ستة جوازات أخرى مزورة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قد استخدمت في عمليات دخول غير مشروعة.
وذكر موقع "P4" أن الموظفة السابقة اعترفت بأنها حاولت مساعدة أحد معارفها على دخول السويد.
وتواجه الموظفة تهماً تتعلق بتزوير الوثائق وتقديم بيانات مزورة، بالإضافة إلى توجيه اتهامات لشخصين آخرين بالتورط في عمليات التزوير.
السويد تعلن منح 34 ألف دولار لمن يغادرها
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السويدية لأول مرة في تاريخها، منح 350 ألف كرونة سويدية، (نحو 34 ألف دولار أميركي) لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده، ويتنازل عن تصريح إقامته أو جنسيته السويدية التي حصل عليها.
وأفادت وسائل إعلام سويدية بأن القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع 2026، جاء بتوجيه من حزب "الديمقراطيين السويديين"، وأعلن عنه وزير الهجرة الجديد جوهان فوسيل في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس بالاشتراك مع ممثلي أحزاب "تيدو".
وتم الإعلان خلال المؤتمر عن خطة برنامج "دعم العودة الطوعية للمهاجرين" الذي يسمح أيضاً لمن جاؤوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضاً، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.