icon
التغطية الحية

بعد دمشق وحمص.. افتتاح مشفى محمد بن زايد الميداني في حلب

2022.11.22 | 09:43 دمشق

أسرة إلى جانب أجهزة طبية في مشفى"محمد بن زايد الميداني" في حلب _ ("وزارة الصحة"/ فيس بوك)
أسرة إلى جانب أجهزة طبية في مشفى"محمد بن زايد الميداني" في حلب _ ("وزارة الصحة"/ فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

افتتح وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن الغباش، يوم أمس الإثنين، مشفى "محمد بن زايد الميداني" في حي الحمدانية بمدينة حلب.

وقال الغباش، إن افتتاح المشفى وتجهيزه جاء بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريراً، منها 40 سرير عناية، وفقاً لوكالة أنباء النظام السوري "سانا".

ولفت الغباش إلى أن المشفى يحتوي أقساماً للعناية المشددة بكل تجهيزاتها، وثلاث غرف عمليات، وقسماً للأشعة مزوداً بجهاز طبقي محوري ومخبراً متطوراً لإجراء جميع أنواع التحاليل المخبرية.

وجاء افتتاح المشفى، بحسب الغباش، في إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة كوفيد 19 وآثارها، وتمتين أواصر علاقات الصداقة التي تربط البلدين.

وشارك في الافتتاح القائم بأعمال دولة الإمارات في دمشق عبد الحكيم النعيمي، ومحافظ حلب التابع للنظام السوري حسين دياب، وأمين فرع جامعة حلب لـ"حزب البعث" إبراهيم حديد، و"قائد شرطة" المحافظة، و"مدير صحة حلب".

وفي تموز الماضي، افتتحت "وزارة الصحة" مشفى محمد بن زايد في ريف دمشق، ليكون أول مشفى إماراتي في المحافظة، كما تم افتتاح مشفى آخر بنفس الاسم في حمص أواخر تشرين الأول الماضي.

مشفى بن زايد.. خدمات محدودة

وقبل أيام، قال طبيب في دمشق لموقع "تلفزيون سوريا"، إن مشفى بن زايد الذي أنشئ على طريق مطار دمشق الدولي هو لخدمة أهالي منطقة مطار دمشق وما حولها، وتقديم كل الخدمات الإسعافية بما فيها الجراحية. لكن الواقع كان عكس المعلن عنه، فما إن دخل المشفى حيز العمل حتى بدأ العاملون فيه يحولون المرضى لمشافي العاصمة بحجة عدم وجود تجهيزات كافية وعدم القدرة على إجراء عمليات إسعافية.

وأكد أن المشفى الميداني حالياً مجرد بناء دون تقديم أي خدمات ذات نفع أو جدوى، فلا عمليات جراحية إسعافية ولا عمليات باردة وحتى إن معظم الخدمات التي أعلن عنها غير موجودة، ما يثير السخرية حول ماهية وسبب افتتاح هذا المشفى وجعله مجرد بناء دون هدف.

القطاع الصحي في سوريا

وتعاني مناطق سيطرة النظام من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي، ازداد مؤخراً مع ازدياد هجرة الأطباء بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.