icon
التغطية الحية

افتتاح مشفى محمد بن زايد الميداني في مدينة حمص

2022.10.31 | 10:55 دمشق

القائم بأعمال دولة الإمارات في دمشق إلى جانب "وزير الصحة" خلال افتتح المشفى – "وزارة الصحة"
القائم بأعمال دولة الإمارات في دمشق إلى جانب "وزير الصحة" خلال افتتاح المشفى – "وزارة الصحة"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

افتتح وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن الغباش، أمس الأحد، مشفى " الشيخ محمد بن زايد الميداني" في حي المهاجرين بحمص.

وقال الغباش، إن افتتاح المشفى وتجهيزه، جاء بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، منها 20 سرير عناية، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وجاء افتتاح المشفى، بحسب الغباش، في إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة كوفيد 19 وآثارها، وتمتين أواصر علاقات الصداقة التي تربط البلدين.

ويقدم المشفى خدمات متنوعة، إلى جانب أنه مشفى طوارئ وإسعافي في ظل وجود جائحة كوفيد 19، ويضم أقساما للعناية المشددة، وأسرة الإقامة الداخلية للمرضى، ومخبراً يقدم جميع أنواع التحاليل المخبرية والفحوصات، إضافة إلى صور الأشعة لضمان تقديم الخدمة الطبية المناسبة للمرضى، بحسب الصحيفة.

وشارك في الافتتاح القائم بأعمال دولة الإمارات في دمشق عبد الحكيم النعيمي، ومحافظ حمص التابع للنظام السوري نمير مخلوف، وعدد من أعضاء "مجلس الشعب"، ومدير الصحة، ورئيس مجلس مدينة حمص.

المساعدات الإماراتية للنظام السوري

ومنذ تطبيع العلاقات مع النظام السوري، قدمت الإمارات الدعم له على عدة أصعدة ومنها القطاع الصحي، إذ وصلت عدة طائرات تحمل مساعدات طبية وعلى متنها كميات كبيرة من لقاحات فيروس كورونا إلى دمشق، كما افتتح في تموز الماضي، مشفى محمد بن زايد الميداني قرب قصر المؤتمرات في ريف دمشق.

وتعتبر الإمارات أول دولة عربية تُطبّع علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، وتفتح سفارتها في دمشق في عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.

القطاع الصحي في سوريا

وتعاني مناطق سيطرة النظام من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي، ازداد مؤخراً مع ازدياد هجرة الأطباء بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.

وأدى نقص الأطباء، وخاصة أطباء التخدير، إلى إغلاق مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، مطلع الشهر كانون الثاني الماضي، وأوقفت جميع القبولات الخاصة بذلك لعدة أيام.

وهذه المرة الأولى التي يغلق فيها مشفى حكومي أمام المرضى والقبولات الإسعافية، من دون أي تحرك مسؤول يذكر أو تدخل إسعافي عاجل.