أعلنت الإمارات العربية المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، إرسال طائرة محملة بكميات كبيرة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلى نظام الأسد، عبر مطار دمشق الدولي.
وأشار الهلال الأحمر الإماراتي عبر حسابه في تويتر إلى إن "طائرة مساعدات ثانية وصلت إلى العاصمة السورية دمشق على متنها كميات كبيرة من لقاحات "كوفيد-19"، سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، للحد من تداعيات جائحة كورونا على الساحة السورية".
°°
— الهلال الأحمر الإماراتي (@emiratesrc) April 20, 2021
~
سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي طائرة ثانية إلى دمشق، للحد من تداعيات انتشار كوفيد-19 ، وتأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي لجائحة كورونا على الساحة السورية.#ramadan_2021
#emiratesrc #covid_19 #الهلال_الأحمر_الإماراتي #الإمارات #رمضان_2021 pic.twitter.com/mHQIennPEr
وبلغ عدد القوافل الطبية التي أرسلتها الإمارات 5 قوافل، حيث وصلت أولى طائرات المساعدات نهاية آب الماضي والثانية بعدها في الرابع من أيلول والثالثة في تشرين الأول الفائت، والرابعة في الثامن من تشرين الثاني الماضي، حيث اشتملت القوافل الثلاث الأولى من "المساعدات" على 25 طناً من "الأدوية والمعدات الطبية"، أما الرابعة فاشتملت على 22 طناً من الأدوية، أما الخامسة فاحتوت على كميات كبيرة من لقاحات "كوفيد-19".
وكان ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قد أجرى اتصالاً مع رئيس النظام، في الـ 27 من آذار عام 2020، ذا غطاء إنساني يتمثل في تقديم مساعدات طبية لمواجهة فيروس "كورونا"، أرسلتها الإمارات إلى نظام الأسد، وغطاء سياسي يوحي بنوايا التطبيع الإماراتي الكامل.
بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 27, 2020
وتعدّ الإمارات أول دولة عربية تُطبع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.
وتستضيف الإمارات عدداً من أبناء آل الأسد أو أقاربهم منذ عدة سنوات ومن بينهم شقيقة رئيس النظام، بشار الأسد، وابن رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، بالإضافة إلى عدد من أبناء الوزراء والمستشارين وأقاربهم.