icon
التغطية الحية

بعد جاسم.. اجتماعات في محجة بدرعا للحد من الاشتباكات وانتشار السلاح

2024.07.22 | 11:43 دمشق

آخر تحديث: 22.07.2024 | 11:43 دمشق

بلدة محجة
بلدة محجة في درعا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اجتماع وجهاء محجة وقيادات "اللواء الثامن" للحد من الاشتباكات وانتشار السلاح.
  • الاجتماع جاء بطلب الوجهاء بعد اشتباكات متكررة بين مقاتلين محليين و"اللجان الشعبية".
  • توجّه رتل عسكري من بصرى الشام إلى محجة لوقف الفوضى الأمنية.

شهدت بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، مساء أمس الأحد، اجتماعاً ضم وجهاء من البلدة وقيادات من "اللواء الثامن"، بهدف الحد من المواجهات التي تندلع بين الحين والآخر وانتشار السلاح.

ونقلت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية عن مصدر في "اللواء الثامن"، أنّ رتلاً عسكرياً اتجه من مدينة بصرى الشام -المعقل الرئيسي للواء الثامن- إلى بلدة محجة، بهدف وضع حد للفوضى الأمنية في البلدة وانتشار السلاح.

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي جرى في البلدة جاء بطلب من الوجهاء فيها، حيث شهدت خلال الفترة السابقة اشتباكات متكرّرة بين مقاتلين محليين من أبناء البلدة وآخرين يتبعون لـ"اللجان الشعبية" التابعة لفرع "الأمن العسكري".

و"اللواء الثامن" كان فصيلاً معارضاً بارزاً يسمّى قوات "شباب السنة" قبل اتفاق التسوية في درعا، عام 2018، وبعد الاتفاق أصبح اسمه "اللواء الثامن" وبات يعرف بأنه يتبع لـ"الفيلق الخامس" وأصبح الذراع العسكرية لروسيا في المنطقة الجنوبية.

قوة تنفيذية في جاسم للحد من انتشار السلاح

وقبل أيام، قرّر وجهاء مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، تشكيل مجلس عشائري مؤلف من 39 عشيرة مدعومة بقوة تنفيذية قوامها 100 مقاتل، بهدف إنهاء كل المظاهر المسلحة في المدينة والعمل على حل جميع الخلافات العشائرية.

ومن مهام المجلس إنهاء كل المظاهر المسلّحة في مدينة جاسم، والعمل على حل كل الخلافات العشائرية العالقة من خلال لجنة التحكيم في حوران (اللجنة الشرعية)، التي اتخذت من المركز الثقافي في جاسم مقراً لها، منذ الخميس الفائت، وحدّدت فترة بقائها في المركز مدة ثلاثة أشهر.

جاء ذلك بعد اقتتال دامٍ استمر لأيام بين مجموعات مسلحة في جاسم، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وأضرار مادية، إضافة إلى شلّ الحركة في المدينة لأكثر من أسبوع، في ظل مفاوضات فشلت أكثر من مرة، قبل التوصّل إلى اتفاق ينهي الإشكال الواقع فيها.

الفوضى الأمنية في درعا

تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران المنصرم ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، إنّه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قُتل منهم 13 بعد اختطافهم.