شهدت بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، اليوم الخميس، اشتباكات مسلحة بين مجهولين ومجموعة من ميليشيا تابعة لقوات النظام، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى بينهم مدني وجرح آخرين، وتبع ذلك تصاعد التوترات الأمنية.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص عنصرين من ميليشيا "اللجان الشعبية" التابعة لـ"الأمن العسكري"، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.
وعقب الحادثة دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الحي الشرقي داخل البلدة، أسفرت عن مقتل عنصر آخر من "اللجان الشعبية"، بالإضافة إلى وفاة شاب مدني برصاص طائش، بحسب "درعا 24".
وما تزال المنطقة تشهد توتراً أمنياً واشتباكات متقطعة، إذ أقدم عناصر "اللجان الشعبية" على نصب حواجز داخل البلدة لتفتيش المارة، واستولوا على سيارة ودراجات نارية للأهالي في الأحياء المنتشرين بها.
الاغتيالات في درعا
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.
28 عملية اغتيال في شهر نيسان
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 28 عملية ومحاولة اغتيال، في نيسان الماضي، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخص واحد من محاولة اغتيال.