icon
التغطية الحية

تشكيل مجلس في درعا من 39 عشيرة بقوة تنفيذية قوامها 100 مقاتل.. ما المهام؟

2024.07.19 | 21:31 دمشق

44
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وجهاء جاسم بريف درعا يشكلون مجلساً عشائرياً يضم 39 عشيرة وقوة تنفيذية من 100 مقاتل.
  • المجلس يهدف إلى إنهاء المظاهر المسلحة وحل الخلافات العشائرية.
  • تشكيل المجلس تم بحضور قيادات من اللواء الثامن واللجنة المركزية واللجنة الشرعية.

قرر وجهاء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، تشكيل مجلس عشائري مؤلف من 39 عشيرة مدعومة بقوة تنفيذية قوامها 100 مقاتل بهدف إنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدينة والعمل على حل كافة الخلافات العشائرية.

وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي أن وجهاء مدينة جاسم شكّلوا مجلساً عشائرياً يضم قوة تنفيذية من أبناء المدينة، بحضور قيادات من اللواء الثامن واللجنة المركزية واللجنة الشرعية.

ومن مهام المجلس، إنهاء كافة المظاهر المسلّحة في المدينة والعمل على حل كافة الخلافات العشائرية العالقة من خلال لجنة التحكيم في حوران (اللجنة الشرعية) التي اتخذت من المركز الثقافي في جاسم مقراً لها منذ أمس الخميس وحددت فترة بقائها في المركز مدة ثلاثة أشهر.

وطلبت اللجنة الشرعية من عشائر المدينة ومن له مظلمة التوجّه إلى مقر المركز الثقافي وتقديم ذلك بشكل رسمي سعياً لحل كل المظالم الشخصية.

ووفق المصدر، تنوب القوة التنفيذية المشكّلة من أبناء مدينة جاسم عن اللواء الثامن واللجنة المركزية في حل القضايا العالقة في المدينة، والخضوع لقرارات اللجنة الشرعية التي أخذت على عاتقها السعي في حل الخلافات.

اتفاق لإنهاء التوتر في جاسم

ويوم أمس، قالت مصادر محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، إنّ اللواء الثامن واللجان المركزية توصلت إلى حل يقضي بإنهاء حالة التوتر التي تشهدها مدينة جاسم بريف المحافظة لليوم الثاني عشر على التوالي.

وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي، أن الاجتماعات الأخيرة مع مجموعتي الجلم والحلقي أسفرت عن التوصل إلى حل يقضي بعقد صلح عشائري بين العائلتين.

وتم التوصل إلى قرار بملاحقة ومحاسبة المتورطين بإشعال الاقتتال الأخير.

ومن بين الشخصيات المتورطة عُرف كل من وائل خليل الجلم "الغبيني" وجهاد الجلم "الأسعد" وذلك بتنفيذهما عملية اغتيال بحق القيادي عبد الله الحلقي "أبو عاصم" في السابع من تموز الجاري.

وأشار المصدر إلى أن قادة من اللواء الثامن واللجنة المركزية أبلغوا طرفي النزاع أنه ستجري ملاحقة الغبيني والأسعد حتى الإمساك بهما نتيجة لرفضهما مبادرة وجهاء حوران وعدم تسليم نفسيهما.

ما الذي حصل في جاسم؟

دارت الاشتباكات خلال الأيام الماضية بين مجموعة حسام الحلقي الملقب بـ"البوجي" التي تتمركز في الحي الغربي من مدينة جاسم، ومجموعة وائل الجلم الملقب بـ"الغبيني" التي تتمركز في الحي الجنوبي للمدينة، ويعد كافة أفراد المجموعتين من العناصر السابقين في فصائل المعارضة.

واندلعت الاشتباكات بعد تنفيذ مجموعة "الجلم" عملية اغتيال أسفرت عن مقتل القيادي عبد الله إسماعيل الحلقي، المعروف محلياً بـ"أبو عاصم الحلقي" وإصابة شقيقه زكريا بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.