icon
التغطية الحية

اتفاق ينهي "شلال الدماء" داخل مدينة جاسم في درعا.. ما مصير المتورطين؟

2024.07.18 | 17:22 دمشق

55
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • التوصل إلى اتفاق لإنهاء التوتر في جاسم.
  • الاجتماعات الأخيرة أسفرت عن صلح عشائري بين عائلتي الجلم والحلقي.
  • الاتفاق جاء بعد اشتباكات دامية تسببت بسقوط قتلى وجرحى ونزوح المدنيين.
  • الاتفاق يتضمن فتح الطرقات الفرعية وإلغاء حظر التجوال وعودة الحياة لطبيعتها.

قالت مصادر محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، إنّ اللواء الثامن واللجان المركزية توصلت إلى حل يقضي بإنهاء حالة التوتر التي تشهدها مدينة جاسم بريف المحافظة لليوم الثاني عشر على التوالي.

وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي، أن الاجتماعات الأخيرة مع مجموعتي الجلم والحلقي أسفرت عن التوصل إلى حل يقضي بعقد صلح عشائري بين العائلتين.

ويأتي الاتفاق بعد اشتباكات دامية بين مجموعتين من العشيرتين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، الأمر الذي تسبب بحالة من النزوح والذعر والخوف بين المدنيين.

ما مصير المتورطين؟

ووفق التجمع، فإن الاجتماعات ما زالت قائمة حتى الآن مع وجهاء من العشيرتين، إذ تم التوصل إلى قرار بملاحقة ومحاسبة المتورطين بإشعال الاقتتال الأخير وعدم خضوعهم لقرارات وجهاء حوران في المبادرة الأخيرة للحل في مدينة جاسم.

ومن بين الشخصيات المتورطة عُرف كل من وائل خليل الجلم "الغبيني" وجهاد الجلم "الأسعد" وذلك بتنفيذهما عملية اغتيال بحق القيادي عبد الله الحلقي "أبو عاصم" في السابع من تموز الجاري.

وأشار المصدر، إلى أن قادة من اللواء الثامن واللجنة المركزية أبلغوا طرفي النزاع أنه سيجري ملاحقة الغبيني والأسعد حتى الإمساك بهما نتيجة لرفضهما مبادرة وجهاء حوران وعدم تسليم نفسيهما.

وينص الاتفاق على فتح الطرقات الفرعية بين الحيين الجنوبي والغربي لمدينة جاسم، وإلغاء حالة حظر التجوال وعودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد فتح المحال التجارية في المدينة.

ما الذي حصل في جاسم؟

دارت الاشتباكات خلال الأيام الماضية بين مجموعة حسام الحلقي الملقب بـ"البوجي" التي تتمركز في الحي الغربي من مدينة جاسم، ومجموعة وائل الجلم الملقب بـ"الغبيني" التي تتمركز في الحي الجنوبي للمدينة، ويعد كافة أفراد المجموعتين من العناصر السابقين في فصائل المعارضة.

واندلعت الاشتباكات بعد تنفيذ مجموعة "الجلم" عملية اغتيال أسفرت عن مقتل القيادي عبد الله إسماعيل الحلقي، المعروف محلياً بـ"أبو عاصم الحلقي" وإصابة شقيقه زكريا بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.