icon
التغطية الحية

بعد اشتباكات في بلدة محجة.. النظام السوري يفرج عن شابين اعتقلهما في درعا

2024.08.08 | 03:44 دمشق

درعا
الإفراج عن الشابين جاء بعد هجوم شنه مسلحون محليون على مقر تابع لفرع "أمن الدولة" في بلدة محجة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أفرج النظام السوري عن شابين اعتقلهما على حاجز بلدة منكت الحطب بريف درعا.
  • الإفراج جاء بعد هجوم شنه مسلحون محليون على مقر تابع لفرع "أمن الدولة" في بلدة محجة.
  • الشابان هما محمد إحسان الحوشان وأحمد محمد الحوشان من أبناء بلدة محجة.

أفرج النظام السوري عن شابين اعتقلهما في على حاجز بلدة منكت الحطب بريف درعا، بعد اشتباكات وهجوم شنه مسلحون محليون على مقر تابع لفرع "أمن الدولة" في بلدة محجة في الريف الشمالي للمحافظة.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن النظام السوري أفرج "تحت الضغط" عن الشابين محمد إحسان الحوشان وأحمد محمد الحوشان من أبناء بلدة محجة، بعد أن اعتقلهما، صباح أمس الأربعاء، على الحاجز العسكري في البلدة.

وقال التجمع إن مسلحين من الفصائل المحلية في بلدة محجة هاجموا "مفرزة أمن الدولة" بالأسلحة الخفيفة وقذائف "الأر بي جي"، بعد محاصرته عدة ساعات، عقب انتهاء مهلة حددها المسلحون للإفراج عن الشابين.

وأشار "أحرار حوران" إلى أن المسلحين أغلقوا الطرق في بلدة محجة، وانتشروا على مداخل ومخارج المدينة، مضيفاً أن عنصراً من قوات النظام السوري أصيب من جراء الاشتباكات، وتم إسعافه إلى مشفى الصنمين العسكري بعد الاستجابة لمطالب أبناء البلدة بالإفراج عن الشابين المعتقلين.

حوادث متكررة

والإثنين الماضي، هاجم شبان ومقاتلون محليون من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، حاجزاً عسكرياً لقوات النظام السوري قرب بلدة الغارية الشرقية، رداً على إقدام عناصر الحاجز التابع لفرع "المخابرات الجوية" بإطلاق النار على شبان من المدينة.

وقالت مصادر محلية إن شباناً ومقاتلين أطلقوا النار على الحاجز وألقوا قنبلتين يدويتين، حيث جرى تبادل إطلاق نار بعدها استمر لفترة وجيزة، دون أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الطرفين.

وقبل أيام هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً لقوات النظام السوري، بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا، بعد قصف شنته قوات النظام على السهول الزراعية في محيط الحاجز من مواقعها في "اللواء 52".

وسبق ذلك أن استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة حاجزاً عسكرياً لقوات النظام السوري بين مدينتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط.

الفوضى الأمنية في درعا

وتشهد محافظة درعا، التي تعيش حالة فوضى أمنية غير مسبوقة، بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، مما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى.

يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، ازدادت وتيرتها منذ عقد "اتفاق التسوية" في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية برعاية روسية.

وفي تموز الماضي، وثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 46 شخصاً واعتقال 9 أشخاص واختطاف 8 آخرين، كما أحصى 28 عملية ومحاولة اغتيال.