ملخص:
- مقاتلون محليون هاجموا حاجزاً لقوات النظام السوري في ريف درعا الشرقي.
- تبادل إطلاق النار لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
هاجم شبان ومقاتلون محليون من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، حاجزاً عسكرياً لقوات النظام السوري قرب بلدة الغارية الشرقية.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إن شباناً ومقاتلين أطلقوا النار، أمس الإثنين، على الحاجز وألقوا قنبلتين يدويتين، حيث جرى تبادل إطلاق نار بعدها استمر لفترة وجيزة، دون أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الطرفين.
وأضافت الشبكة أن هجوم الشبان والمقاتلين جاء رداً على إقدام عناصر الحاجز التابع لـ"المخابرات الجوية" في النظام السوري على إطلاق النار على شبان من مدينة الحراك.
حوادث متكررة
وتشهد محافظة درعا، التي تعيش حالة فوضى أمنية غير مسبوقة، بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، مما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى.
وقبل ثلاثة أيام هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا. وجاء ذلك بعد قصف قوات النظام السهول الزراعية في محيط الحاجز من مواقعها في "اللواء 52".
وسبق ذلك استهداف مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بين مدينتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط.
يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، ازدادت وتيرتها منذ عقد "اتفاق التسوية" في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية برعاية روسية.
ووثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 46 شخصاً واعتقال 9 أشخاص واختطاف 8 آخرين، كما أحصى 28 عملية ومحاولة اغتيال، وذلك خلال شهر تموز الفائت.